في خطوة أثارت ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، ظهرت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان في حدث فني مرموق وهي ترتدي "صليب أتالا"، قطعة مجوهرات تاريخية عُرفت بارتدائها الأميرة الراحلة ديانا في ثمانينيات القرن الماضي. هذا الظهور، الذي يمزج بين رمزية إرث الأميرة وجرأة أسلوب كارداشيان، فتح باب النقاش حول حدود الموضة واحترام الرموز التاريخية، وسط انتقادات واسعة تتهم كارداشيان بالاستخفاف بقيم القطعة العريقة وتحويلها إلى مجرد إكسسوار.


أثارت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان جدلاً واسعاً بظهورها في حدث فني مرموق في لوس أنجلوس وهي ترتدي قطعة مجوهرات تاريخية تخص الأميرة الراحلة ديانا. فبعد أن اقتنت "صليب أتالا"، القلادة الأيقونية المرصعة بأحجار الجمشت والألماس، بمزاد "سوثبي" العام الماضي مقابل ما يقارب 200 ألف دولار، ظهرت كارداشيان وهي ترتديها مع فستان أبيض كاشف، محدثة موجة من ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي.

وندد عشاق الأميرة ديانا ومتابعو الموضة بما اعتبروه انتهاكاً لرمزية القطعة، مشيرين إلى الفارق الكبير بين أسلوب ديانا الراقي والبسيط وإطلالة كارداشيان التي وصفها البعض بالمستفزة. وأشارت ناقدة الموضة سارة جونز إلى البعد الرمزي لتحول قطعة تمثل النبل والتواضع إلى مجرد إكسسوار عصري حول عنق نجمة الواقع، في تكرارٍ لجدل مماثل أثير العام الماضي عندما ارتدت كارداشيان فستان مارلين مونرو الشهير خلال حفل "ميت غالا"، ما أثار مخاوف بشأن سلامة القطع التاريخية.

 


المصدر : روسيا اليوم