كشفت تقارير سابقة أن دوق ودوقة ساسكس، الأمير هاري وميغان ماركل، قد استثمرا في عقار ساحلي في البرتغال. والآن، تكشف معلومات جديدة أن هذا القرار قد اتخذ تحسبًا لعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.


وتؤكد مصادر ملكية أن الزوجين يسعيان جاهدين لتعزيز علاقاتهما عبر الأطلسي، وذلك في ظل التصريحات العدائية المتكررة من قبل أفراد عائلة ترامب. وتشير هذه التحركات إلى أن الأمير هاري قد يزيد من زياراته لبريطانيا في السنوات المقبلة.

وكان إريك ترامب قد وصف الأمير هاري وميغان بأنهما "تفاحتان فاسدتان"، وهدد بترحيلهما في حال فوز الجمهوريين في الانتخابات الأمريكية المقبلة. كما سبق لدونالد ترامب أن شكك في شرعية إقامة الأمير هاري في الولايات المتحدة، وهدد بسحب امتيازاته الخاصة.

من جانبه، أعرب الأمير هاري عن أمله في أن يساعد تشخيص مرض والده بالسرطان في التقريب بينهما، لكنه أكد في الوقت نفسه أن بريطانيا أصبحت مكانًا غير آمن لعائلته بسبب سحب الحماية الأمنية عنه.

يشير شراء المنزل في البرتغال إلى رغبة الزوجين في الحصول على "التأشيرة الذهبية"، التي تتيح لهم حرية التنقل في منطقة شنغن الأوروبية. كما قد يكون هذا القرار مدفوعًا برغبة ميغان في الحصول على جنسية أوروبية، بعد أن تخلت عن مساعيها للحصول على الجنسية البريطانية.

ويبدو أن الزوجين يعتزمان بناء "إمبراطورية ملكية" خاصة بهما، حيث قاما بجولات ملكية في نيجيريا وكولومبيا، ويخططان لرحلات أخرى. وقد تكون البرتغال القاعدة المثالية لهذه الخطط، خاصة إذا أصبح العيش في الولايات المتحدة أو بريطانيا غير مريح لهما.


المصدر : وكالات