في تحليل نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أشار المعلق العسكري عاموس هرائيل إلى أن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، قد يضع مصالحه الشخصية في المقام الأول خلال ولايته القادمة، مما قد يؤدي إلى توترات في علاقاته مع حكومة بنيامين نتنياهو. ورغم أن نتنياهو كان يأمل في فوز ساحق لترامب، إلا أن التوقعات تشير إلى أن ترامب قد يتخذ مواقف تتعارض مع مصالح إسرائيل في بعض القضايا، مما يفتح الباب لتحديات جديدة في العلاقة بين البلدين.


نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تحليلاً لمعلقها في الشؤون العسكرية، عاموس هرائيل، تحت عنوان: "الثناء في إسرائيل سابق لأوانه.. ترامب سيهتم بمصالحه أولاً"، تناول فيه موقف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تجاه إسرائيل. 

وتوقع هرائيل أن ترامب سيركز في المقام الأول على مصالحه الشخصية، ما قد يؤدي إلى تباينات مع حكومة بنيامين نتنياهو، رغم أن التحدي الأكبر الذي قد يواجهه يكمن في قضية "الانقلاب على القضاء" داخل إسرائيل. ويرى هرائيل أن الوضع الحالي لا يبرر خروج مئات الآلاف من الإسرائيليين للاحتجاج في الشوارع.

وأشار التحليل إلى أن نتنياهو كان يطمح إلى فوز ساحق لترامب في الانتخابات، إلا أن تأثيرات هذا الفوز قد تكون معقدة. فترامب شخصية يصعب التنبؤ بها، وقد يشهد عهده المقبل نسخة جديدة من ولايته الأولى، لكن دون القيود التي كانت تفرضها عليه شخصيات عسكرية سابقة.

ووفقاً لهرائيل، من المتوقع أن يضع ترامب مصالحه الخاصة قبل التحالفات الدولية، بما فيها العلاقة مع إسرائيل، وهو ما قد يؤدي إلى توترات محتملة مع حكومة نتنياهو في المستقبل.


المصدر : وكالات