في مشهد مؤثر، ظهرت الأميرة كيت ميدلتون في أول مناسبة عامة لها منذ إعلانها عن معركتها مع السرطان، حاملة ابتسامة عريضة وفستاناً أسوداً مزيناً بزهرة الخشخاش الحمراء، رمزاً للتضحية والفداء.


عودتها القوية إلى الأضواء في يوم الذكرى، إلى جانب زوجها الأمير وليام، ألهمت الكثيرين وأكدت على إصرارها على مواصلة أداء واجباتها الملكية.

ووصلت الأميرة كيت برفقة زوجها الأمير ويليام إلى قاعة ألبرت الملكية في لندن لإحياء مراسم يوم الذكرى، الحدث السنوي الذي يقام في أقرب يوم أحد من 11 نوفمبر/تشرين الثاني لتكريم ضحايا الحرب العالمية الأولى. وارتدت كيت فستاناً مزيناً بزهرة الخشخاش الحمراء، رمز التقدير لمن ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن.

وحضر المناسبة الملك تشارلز، بينما تغيبت الملكة كاميلا بناءً على نصيحة الأطباء للتعافي من عدوى صدرية. وأعرب قصر باكنغهام عن أمل الملكة كاميلا بالعودة لمهامها العامة قريباً، حيث ستحتفل بيوم الذكرى على انفراد في منزلها.

وتجدر الإشارة إلى أن كيت، التي أكملت علاجها الكيماوي في سبتمبر الماضي، لا تزال في رحلة التعافي الطويلة من السرطان وتخضع لعلاج وقائي، ما أدى إلى تقليل مشاركتها في المناسبات العامة.


المصدر : وكالات