أكد وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بو حبيب، عزم الحكومة اللبنانية على تعزيز تواجد الجيش في المنطقة الجنوبية، كجزء من التزامها بتطبيق القرار الدولي رقم 1701. ودعا بو حبيب، خلال اجتماع وزاري تحضيري للقمة العربية - الإسلامية في الرياض، إلى دعم الدول العربية والإسلامية للبنان في مواجهة تحديات أمنية وإنسانية متزايدة، مشدداً على ضرورة تحقيق الاستقرار ومنع تحويل لبنان إلى ساحة صراع تهدد تنوعه وتعايشه المشترك.


أكد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني، عبد الله بو حبيب، أن لبنان عازم على تعزيز انتشار الجيش في الجنوب، مشيراً إلى خطط لإرسال 5000 جندي إضافي، ضمن جهود الحكومة لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701. 

وفي كلمته خلال الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية - الإسلامية المشتركة في الرياض، التي تنعقد الاثنين بدعوة من السعودية، شدد بو حبيب على أن "وقف إطلاق النار والالتزام بتطبيق القرار 1701 يعدّان أفضل من استمرار الحرب". وأضاف أن الحكومة اللبنانية قررت تدريب 1500 عسكري ضمن الاستعدادات لدعم قوة الجيش في المنطقة، حيث ينتشر حالياً 4500 جندي.

بو حبيب دعا الدول العربية والإسلامية إلى دعم لبنان في مواجهة ما وصفه بـ"حرب تستهدف إلغاء التنوع والتعايش بين الأديان والحضارات" في بلاده. وأوضح أن لبنان يطالب بوقف فوري لإطلاق النار واستعادة الهدوء على الحدود، مشدداً على ضرورة أن تكون سلطة الحكومة اللبنانية هي الوحيدة جنوب نهر الليطاني وألّا يكون هناك أي سلاح خارج إطار موافقتها.

وأشار بو حبيب إلى أن النزاع المتصاعد تسبب في نزوح أكثر من مليون ونصف مليون شخص داخل لبنان، ما يزيد من معاناة السكان الذين يفتقر كثير منهم إلى أبسط مقومات الحياة في أماكن نزوحهم.


المصدر : الشرق الأوسط