في تصعيد جديد للعدوان الإسرائيلي على لبنان، أسفرت الغارات الجوية والاعتداءات المدفعية على محافظة بعلبك الهرمل أمس الأحد عن سقوط 18 ضحية، إلى جانب العديد من الجرحى. الهجمات التي استهدفت المدنيين والبنى التحتية أسفرت عن دمار واسع في المناطق المستهدفة، في وقت تتوالى فيه الاعتداءات الإسرائيلية على المنطقة، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية والصحية في ظل الحرب المستمرة.


أسفرت الاعتداءات الإسرائيلية على محافظة بعلبك الهرمل أمس الأحد عن مقتل 18 شخصاً، بينهم أربعة ضحايا في مزرعة سجد ببلدة زغرين، وخمسة آخرون في بلدة القصر ضمن قضاء الهرمل. وفي مدينة بعلبك، استهدف الطيران الإسرائيلي مبنى سكنياً من طابقين في حي آل اللقيس، حيث باشرت فرق الدفاع المدني بإخماد الحرائق، فيما تولت جرافات بلدية بعلبك فتح الطرق وإزالة الركام.

كما شهدت بلدة سرعين التحتا غارة إسرائيلية أخرى أودت بحياة شخص واحد وأسفرت عن إصابة أربعة آخرين بجروح، بينما تعرضت بلدة السعيدة، غرب بعلبك، لغارة إضافية لم تُسفر عن إصابات.

وفي مجزرة جديدة ببلدة بدنايل، قُتل أربعة مدنيين وأصيب ثلاثة آخرون إثر قصف مدفعي، وتبعها استهداف منزل المواطن نضال الحاج حسن في غارة جوية، مما أدى إلى مقتل صاحب المنزل وزوجته وابنتيه، فيما أُصيب ابنهما بجروح خطيرة.

ومع تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على محافظة بعلبك الهرمل ومنطقة البقاع الأوسط، بلغت حصيلة الضحايا منذ بدء التصعيد 796 قتيلاً وأكثر من 1350 جريحاً، جراء 1157 غارة جوية إسرائيلية.


المصدر : الوكالة الوطنية للاعلام