بدأت تتكشف بعض تفاصيل الجريمة التي وقعت في منزل انطوان متى في محمرش. ويقع المنزل على أطراف محمرش جهة بلدة راشا ويستلمه منذ حوالى ١٥ سنة ناطور سوري يدعى الاسد حسين مامو ويعرف باسم سمير من مواليد ١٩٨٦ وهو من القومية الكردية ولا اختلاط بينه وبين العمال السوريين في المنطقة.


بحسب بعض الافادات أن الصبيتين الشقيقتين بشرى وشيرين هنان تترددان على الناطور وكان ينوي الزواج ببشرى التي قتلت. يقول البعض إنه احضرها البارحة لمساعدته في قطاف الزيتون. كان يسهر معهما في المنزل ومعهم عامل هندي يعمل في معمل حجر في بلدة راشا المجاورة.

غادر العامل الهندي الى مقر إقامته وعندما أحضروه صباحا "كان ما زال في حالة سكر". ويبدو أن القاتل أيضا كان في حالة سكر.

كيف اكتشفت الجريمة؟

قرابة الساعة ٦.٣٠ صباحا، كان عامل سوري يمر على موتوسيكل قرب المنزل فشاهد شيرين التي ما زالت على قيد الحياة واقعة على الطريق أمام المنزل وهي تنزف فأخبرته ان شقيقتها قتلت وهو من أخبر عن الجريمة.

أما القاتل فشوهد بعد الساعة ٧ صباحا يسير نزولاً عند طريق العلالي - شبطين، وأما في ما يخص السلاح المستعمل فيتردد أنه اطلق النار من سلاح صيد كان في غرفته.

الضحية بقيت في المنزل، حيث وصل الطبيب الشرعي والأدلة الجنائية والمصابة نقلها الصليب الأحمر الى مستشفى البترون وحالتها حرجة فيما تبحث القوى الأمنية على القاتل لتوقيفه.

وبعد تلقي اشارة المدعي العام نقل الدفاع المدني جثة الضحية الى مستشفى تنورين الحكومي.