في تصريحات جديدة، كشف السفير الإيراني في بيروت، مجتبى أماني، عن تفاصيل مثيرة تتعلق بتفجيرات البيجر التي هزت لبنان في أيلول الماضي، مؤكداً أن استخدامها في أجهزة مدنية يعد جريمة حرب. جاء ذلك في مقابلة تلفزيونية مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، حيث أشار أماني إلى دور "حزب الله" في شراء الأجهزة، لكنه نفى استخدامها لأغراض عسكرية. كما تحدث عن الآثار المدمرة لهذه الأجهزة وكيفية تحذير السكان من الغارات الإسرائيلية.


بعد ظهوره الأول مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إثر إصابته في التفجيرات التي هزت مناطق عدة في لبنان في أيلول الماضي، أكد السفير الإيراني في بيروت، مجتبى أماني، أن استخدام المتفجرات في أجهزة مدنية يُعد جريمة حرب.

وفي مقابلة تلفزيونية مساء الثلاثاء، كشف أماني أن "حزب الله" هو من اشترى أجهزة البيجر، لكنه أوضح أنها لم تُستخدم لأغراض عسكرية. كما أشار إلى أن أجهزة النداء الآلي لم تعد تُستخدم في الوقت الحالي، مؤكدًا أنه يتم إعلام السكان بالغارات الجوية عبر إطلاق النار في الهواء، في إشارة إلى الغارات الإسرائيلية التي تستهدف المناطق اللبنانية.

وأضاف أن جميع أجهزة البيجر التي يمتلكها "حزب الله" قد انفجرت باستثناء تلك التي لم تكن مفعّلة، وفقًا لما نقلته وكالة إيسنا.

وكان السفير الإيراني قد ظهر أمس في لقاء مع عراقجي، حيث كانت إصاباته واضحة في عينه ويديه.


المصدر : وكالات