مع اشتداد القصف الإسرائيلي على الجنوب والبقاع وضواحي بيروت، بدأت جهود دبلوماسية مكثفة لتحريك مسار التفاوض بين لبنان وإسرائيل بوساطة أميركية، إذ سلمت السفيرة الأميركية ليزا جونسون مسودة حل للرئيس نبيه بري، ترتكز على القرار الدولي 1701 كإطار أساسي دون تعديلات. ويأتي هذا التطور وسط توقعات بعقد جلسة للتمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون قبل نهاية العام، في خطوة تفتح آفاقاً جديدة للتوافق الداخلي على المستويين الأمني والسياسي.


مع تزايد وتيرة القصف الإسرائيلي في الجنوب والبقاع والضاحية، عادت عجلة المفاوضات بقيادة هوكستين إلى التحرك مجدداً، وهذه المرة عبر وساطة دبلوماسية.

وأكدت مصادر أميركية لقناة "الجديد" أن السفيرة الأميركية في بيروت، ليزا جونسون، زارت عين التينة محملة بمسودة الحل الدبلوماسي بين لبنان وإسرائيل، بصياغة أميركية. وأفادت المصادر أن جونسون سلمت الرئيس نبيه بري مقترح الحل نيابة عن المبعوث الأميركي آموس هوكستين، ويرتكز هذا المقترح على بنود القرار 1701 دون أي تعديلات.

وذكرت معلومات "الجديد" أن الرئيس بري سيقوم بدراسة المقترح قبل الرد عليه، مشيرةً إلى أنه سيجري مشاورات مع حزب الله، الطرف المعني مباشرة بملف وقف إطلاق النار. وفي هذا السياق، أوضحت المصادر أن التسوية المطروحة تستند حصراً إلى القرار الدولي 1701، وتستبعد القرار 1559 من التداول.

وفيما أشيع عن احتمال دخول روسيا كدولة ضامنة لتطبيق الحل، نفت مصادر مطلعة هذا الأمر، مؤكدة عدم وجود أي دور روسي في ضمان التسوية المرتكزة على القرار 1701.

من جهة أخرى، أفادت مصادر "القوات اللبنانية" بوجود إيجابية متزايدة من رئيس مجلس النواب نبيه بري بشأن عقد جلسة للتمديد لقائد الجيش، العماد جوزيف عون، إذ لم يُبدِ بري حتى الآن أي اعتراض على عقد الجلسة. وتوقعت المصادر أن تُعقد الجلسة قبل نهاية العام، مع جهود تُبذل لتنظيمها في شهر كانون الأول المقبل.


المصدر : وكالات