في لقاء جمعه بالسفير الفرنسي هيرفي ماغرو في معراب، جدد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع تأكيده على ضرورة تطبيق القرارات الدولية كمدخل أساسي لحل الأزمة اللبنانية. اللقاء تناول آخر المستجدات المحلية والإقليمية، وسط استمرار الجهود الفرنسية لدعم لبنان إنسانياً وسياسياً، مع التركيز على تطورات الملف الرئاسي وسبل تحقيق وقف لإطلاق النار يعيد الاستقرار إلى البلاد.


التقى رئيس حزب "القوات اللبنانية"، سمير جعجع، في معراب السفير الفرنسي هيرفي ماغرو، يرافقه فريق دبلوماسي يضم الملحق السياسي والإعلامي رومان كالفري والملحقة السياسية ماري فافريل. حضر اللقاء أيضاً عضو الهيئة التنفيذية النائب السابق إدي أبي اللمع، ورئيس جهاز العلاقات الخارجية الوزير السابق ريشار قيومجيان، والمسؤول في الجهاز طوني درويش.

ناقش الجانبان مستجدات الأوضاع المحلية والإقليمية، مع التركيز على التطورات الميدانية والجهود الفرنسية الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار وتطبيق القرارات الدولية. وأطلع السفير الفرنسي رئيس "القوات" على تفاصيل المساعدات الإنسانية التي تقدمها فرنسا، مؤكداً التزام بلاده بدعم لبنان، وهو ما تجسد في المؤتمر الدولي لدعم لبنان وسيادته الذي عقد في باريس في 24 أكتوبر.

تناول اللقاء أيضاً الأزمة الرئاسية والجهود التي تبذلها المجموعة الخماسية رغم تعقيدات المرحلة الراهنة. من جانبه، شدد جعجع على أهمية تطبيق القرارات الدولية، لاسيما القرارات 1559، 1680، و1701، كخارطة طريق ضرورية لحل الأزمة. وأكد ضرورة استعادة مؤسسات الدولة لسيادتها وقرارها الوطني، محذراً من العودة إلى الوراء أو القبول بأنصاف الحلول، ومطالباً باتخاذ مواقف صريحة وشجاعة لإخراج لبنان من أزمته الحالية.


المصدر : وكالات