في ظل التحديات الصحية المتزايدة التي تواجهها المجتمعات النازحة والفئات المستضعفة في لبنان، تتصدر الجامعة اللبنانية الأميركية جهود الإغاثة الطارئة عبر عياداتها الطبية المتنقلة. ومن خلال التنسيق مع وزارة الصحة العامة وجمعية بيروت للتنمية الاجتماعية، تسعى الجامعة لتوفير خدمات صحية شاملة تشمل الفحوصات الطبية الأساسية، تقديم الأدوية المناسبة، ودعم الصحة النفسية، مجسدة التزامها العميق بشعارها "الطب بإنسانية".


تتولى المراكز الطبية التابعة للجامعة اللبنانية الأميركية، بالتعاون مع وزارة الصحة العامة وجمعية بيروت للتنمية الاجتماعية، قيادة جهود إغاثية طارئة تستهدف تقديم الرعاية الصحية الأساسية للمجتمعات النازحة والمستضعفة في مختلف أنحاء لبنان. وتتمثل هذه الجهود في تشغيل عيادات متنقلة مزودة بفِرق طبية وصيدلانية وتمريضية متخصصة.  

تشمل المبادرة مشاركة فعّالة من مستشفى رزق، مستشفى سان جون، كلية جيلبير وروز ماري شاغوري للطب، كلية الصيدلة، وكلية أليس رامز شاغوري للتمريض. وتتركز جهود الفرق على تقديم الرعاية الأولية، إجراء الفحوصات الطبية الأساسية، توفير الأدوية المناسبة، ودعم الصحة النفسية، إلى جانب التوعية بالغذاء الصحي وتحويل الحالات المعقدة إلى أطباء مختصين بالتنسيق مع الجهات الصحية المحلية.  

منذ انطلاق المبادرة، نفذت المراكز الطبية 178 مهمة في 360 بلدة ومدينة، بينها 9 مهام إغاثية طارئة. وقد استفاد الآلاف من المرضى من مختلف الفئات العمرية من هذه الخدمات، التي تضمنت لقاحات للأطفال، فحوصات طبية في مجالات مثل طب الأطفال وأمراض النساء وتخطيط القلب، بالإضافة إلى توزيع مستلزمات النظافة والإسعافات الأولية.  

وتعكس هذه الجهود التزام الجامعة اللبنانية الأميركية بشعارها "الطب بإنسانية"، حيث تعمل فرق الإغاثة على تخفيف التحديات الصحية التي تواجهها الفئات الضعيفة، وتعزيز التعاون مع السلطات المحلية والمنظمات الصحية، بهدف تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية للمجتمعات الأكثر حاجة.


المصدر : وكالات