"غرس رأسه برمل تلفزيون لبنان"... مارون مارون: أين وزير الإعلام؟
منذ 5 ساعة
اعتبر رئيس دائرة الإعلام الداخلي في حزب “القوات اللبنانية” مارون مارون أن: "ابتكارات أفراد محور الممانعة لا تُعد ولا تُحصى، فبعد أن انتهوا من تحرير فلسطين ورفعوا راياتهم السوداء فوقها، ها هم قد تفرّغوا للإعتداء على كل مَن يخالفهم الرأي، أو يُعارضهم استباحة لبنان وجَرّه إلى حروب مُدمّرة، وآخر تجلّيات هذه الممارسات هي الإعتداء على الزميل في صحيفة "نداء الوطن" نبيل مملوك، ومراسل قناتي "العربية" و"الحدث" محمد البابا، واضطرار الزميلة إيمان شويخ إلى ترك عملها في محطة MTV بسبب التهديدات التي طالتها وطالت أهلها".
وأضاف: "كل هذه الإعتداءات وأعمال الترهيب والتهديد بالقتل يقابله قضاء مُغيب كي لا نقول غائب، فالقضاء بات قدراً، والمحاسبة معدومة، وهدر الدماء وَصفة جاهزة لكل مُعارض مع ضرورة إلباسه ثوب العمالة وصِفَة الصهيونية".
وتابع: "وبالمناسبة نسأل أين هو وزير الإعلام، "الحريص" على الحرّيات التي يُتحفنا بها صبحاً ومساء، أو أن الأمر لا يتعلّق بصحافيين ممانعين، فلا ضير من الصمت والسكوت وغرس رأسه برمل تلفزيون لبنان الذي يفتح ذراعيه وهواء إرساله فقط لكل الممانعين ويمنعه عن السياديين، بعكس ما قام به سلفه الوزير ملحم الرياشي الذي مارس دوره كسلطان يحكم بالحق، وقد فتح الهواء مناصفة بين السياديين والممانعين وكانت توجيهاته صارمة بضرورة اقتسام البرامج السياسية بين الطرفين وفقاً لميزان الذهب، لا لشيء إلا لأنه إبن مؤسسة ترفع راية الحرّية وتعرف معنى الديمقراطية، وهو المؤمن أن الأوطان لا تبنى بالكيدية والممارسات الزبائنية.
لا يا سادة، إن ما تقومون به من محاولات لِكَمّ أفواه تصدح بالحق والحقيقة هي ممارسات ساقطة وقد باتت من الماضي السحيق، فقد تتمكنون من ترهيب وإسكات البعض، إنما لن تتمكنوا من القضاء على غالبية الشعب اللبناني الذي يصدح بأعلى صوته "لا للحرب" ولا للسلاح غير الشرعي...".
وختم: "وفي نهاية هذه الحرب لن يكون أمام ما تبقّى من محور الممانعة سوى أن يسلّم سلاحه حتى يسلم وجوده ويسلم معه كل لبنان، وذلك وفقاً للدستور ولمقررات جامعة الدول العربيّة وقرارات الشرعية الدولية التي باتت معروفة ولا داعي لتردادها، وكل ما عدا ذلك هو كلام فارغ، ساقط وممجوج، ولا يُشبه إلا عبارات محمد سعيد الصحّاف الغني عن التعريف والشرح والتشريح... والسلام".