أكدت مصادر معنية بما جرى مع الوفد الدبلوماسي الإيراني في مطار رفيق الحريري الدولي اليوم لـ"المركزية" أن جهاز أمن المطار كان ابلغ مسبقا جهاز أمن السفارة الايرانية في بيروت انه سيخضع للتفتيش اي حقيبة مع الوفد الدبلوماسي المرافق لكبير مستشاري المرشد الإيراني علي لاريجاني في زيارته إلى بيروت اليوم ، وهو اجراء روتيني طبيعي يطبق على كل الوفود التي تزور لبنان.


واشارت الى ان  حقيبة لاريجاني لم تخضع للتفتيش باعتباره دبلوماسيا رفيعا، فيما طُلب من سائر اعضاء الوفد ان توضع حقائبهم لتفتيشها ، فرفضوا بداية باعتبارهم دبلوماسيين، ولما ابلغوا بوجوب تطبيق الاجراء،كما سائر الوفود، اخضعت حقائبهم الى التفتيش عبر اجهزة السكانر وانتهت القضية عند هذا الحد.