أثار حادث احتجاز رهائن في مطعم بضواحي العاصمة الفرنسية باريس، حالة من القلق والترقب، حيث تتناقل وسائل الإعلام المحلية تفاصيل أولية عن الحادث دون الكشف عن أسباب أو دوافع الجناة.


ولم تُصدر السلطات الفرنسية حتى الآن أي بيان رسمي يوضح ملابسات الحادث أو عدد الرهائن المحتجزين، فيما تتوافد قوات الأمن إلى مكان الحادث وتقوم بإغلاق المنطقة المحيطة.

وتأتي هذه الحادثة في سياق من التوترات الإقليمية المتصاعدة، خاصة بعد المواجهات العنيفة التي شهدتها باريس الخميس الماضي بين جمهورين إسرائيلي وفرنسي على هامش مباراة كرة قدم جمعت بين منتخبي البلدين.

كما تشهد فرنسا، شأنها شأن العديد من الدول الأوروبية، موجة من الغضب والاستياء تجاه إسرائيل على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة والتي أسفرت عن مقتل آلاف المدنيين، بالإضافة إلى العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة ضد حزب الله في لبنان.


المصدر : وكالات