تشهد الساحة السياسية الإقليمية تصاعداً في التوترات، وسط اتهامات لإيران باتباع سياسة مزدوجة تجمع بين التصعيد اللفظي والتهديدات المباشرة، وبين الدعوات للحوار والتفاوض.


فمن جهة، يصدر قادة الحرس الثوري الإيراني تهديدات مباشرة لإسرائيل والغرب، فيما يواصل المسؤولون الإيرانيون، وعلى رأسهم وزير الخارجية عباس عراقجي، إطلاق تصريحات تدعو إلى الحوار والتفاوض لحل القضايا العالقة.

ويرى الخبراء أن هذه الرسائل المتناقضة تعكس صعوبة في فهم الاستراتيجية الإيرانية الحقيقية، فمن جهة، يسعى النظام الإيراني إلى تعزيز موقعه التفاوضي من خلال التهديدات، ومن جهة أخرى، يدرك أهمية الحوار لتخفيف الضغوط الدولية ورفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليه.

 كما تثير هذه المواقف تساؤلات حول استراتيجية إيران الحقيقية ومدى جديتها في التوصل إلى حلول دبلوماسية، خاصة في ظل الأوضاع الإقليمية المتوترة. 


المصدر : وكالات