أثار استهداف مبنى حزب البعث السوري في منطقة رأس النبع موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي. فقد أعرب الناشطون عن تخوفهم من احتمال تكرار حوادث مشابهة في المناطق السكنية، مستنكرين انتشار المراكز الحزبية والشخصيات الأمنية الحزبية المعرّضة للاستهداف بين المدنيين وفي المناطق الآمنة. وأكدوا أن استخدام المدنيين كدروع بشرية أمر غير مقبول، لما يشكّله ذلك من خطر عليهم جراء القصف الإسرائيلي.


وفي هذا السياق، أصدر أهالي منطقة رأس النبع بيانًا جاء فيه:
"من غير المقبول وجود مراكز حزبية مهددة بالغارات في مناطق مأهولة بالسكان. كما أنه من غير المقبول عقد اجتماعات سياسية تضم مسؤولين عرضة للاغتيال، مما يهدد سلامة سكان العاصمة بيروت. نطالب بإخلاء جميع المراكز الحزبية في بيروت وإقفالها فورًا حمايةً لأهلها. الله يرحم الذين فقدناهم".