في خضم التصعيد الإقليمي والاستهدافات المتكررة التي طالت قيادات "حزب الله" وشخصيات سياسية وإعلامية مقربة منه، أعلن الشيخ حسن مرعب، المعروف بدعمه العلني للحزب، عن قرار مفاجئ بالابتعاد عن الحديث السياسي، سواء داخليًا أو خارجيًا، والاكتفاء بنشر آيات قرآنية وتلاوتها عبر منصاته.



تأتي هذه الخطوة في أعقاب ضربات إسرائيلية بارزة، كان أبرزها اغتيال مسؤول الإعلام في "حزب الله"، محمد عفيف، عبر غارة استهدفت مركز حزب البعث في بيروت، وذلك في سياق تصعيد غير مسبوق ضد الحزب وحلفائه.
إعلان الشيخ مرعب أثار موجة من التساؤلات حول خلفياته ودلالاته، خاصة أنه صدر بعد سنوات من مواقف واضحة في دعم "حزب الله" ومهاجمة قوى المعارضة اللبنانية. فهل يعكس هذا التحول تبدلاً في المواقف نتيجة المستجدات الميدانية، أم أنه مجرد خطوة تكتيكية في ظل الضغوط المتزايدة؟