"ستارشيب" يتجاوز الضوضاء المسموح بها: دراسة جديدة تكشف المخاطر
منذ 7 ساعة
استندت البيانات التي نُشرت في مجلة الجمعية الصوتية الأمريكية إلى تحليل معلومات حول الصاروخ وضغط الهواء خلال التجربة الخامسة التي أجريت في أكتوبر الماضي.
يُعتبر "ستارشيب"، الذي يعادل ارتفاعه مبنى مكونًا من 30 طابقًا، أكبر وأقوى صاروخ في العالم، وهو من إنتاج شركة "سبيس إكس" المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الذي يهدف لاستخدامه في رحلات إلى المريخ. كما تراقب وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" عملية تطوير هذا الصاروخ عن كثب، حيث تعتمد عليه لإرسال رواد الفضاء إلى سطح القمر.
تظهر البيانات الجديدة أن الصاروخ ينتج ضوضاء تعادل 10 أضعاف الضوضاء الناتجة عن صاروخ "فالكون 9"، الذي تستخدمه "سبيس إكس" حاليًا لنقل البضائع ورواد الفضاء إلى الفضاء.
وقد أشار كينت أل جي، مهندس الصوت الذي قام بالرصد، إلى أن الضوضاء أثناء تجربة أكتوبر كانت تعادل الصوت الناتج عن الوقوف على بعد 200 قدم (حوالي 60 مترًا) من طائرة بوينغ 747 أثناء إقلاعها.
تجري الشركة الآن اختبارًا سادسًا للصاروخ يوم الثلاثاء من قاعدة "ستار بايز" الفضائية التابعة لها في أقصى جنوب تكساس، في محاولة لاستعادة الطبقة الأولى من الصاروخ عبر أذرع ميكانيكية.
يتكون الصاروخ من طبقة "سوبر هيفي" بارتفاع 70 مترًا، تليها المركبة الفضائية التي تحمل نفس اسم الصاروخ. بعد دفع المركبة، تنفصل "سوبر هيفي" لتعود إلى الهبوط.
في تجربة أكتوبر، بدلاً من إنهاء رحلتها في البحر كما كان يحدث سابقًا، نفذت مناورة غير مسبوقة وعادت إلى منصة الإطلاق. وقبل أن تصل إلى الأرض، أغلقت الأذرع الميكانيكية المثبتة على المنصة حولها لتعطيل حركتها، بينما واصلت المركبة الفضائية رحلتها حتى هبطت في المحيط الهندي.
من المتوقع أن يتكرر هذا السيناريو خلال العملية المرتقبة يوم الثلاثاء.
4o mini
المصدر : الحرة