يتبنى حزب الله مقاربة ثلاثية الأبعاد ضد معارضيه في الداخل والخارج تعتمد على ممارسة الإرهاب الفكري والتخويف الجسدي وتشويه السمعة.


وبما أن العلامة السيد محمد علي الحسيني يمثّل قمة التحدّي لتوجهات حزب الله ورأس الحربة في معارضة لسياسة حزب الولي الفقيه، ولما يشكله السيد من إحراج للحزب ضمن بيئته من خلال تمثيله لكتلة شيعية وازنة لها تأثيرها، يعيد الحزب بثّ سمومه القديمة الجديدة بدق العلامة الحسيني من خلال نشر التهمة الفاسدة التي وجهت زوراً وبهتاناً للعلامة الحسيني فيما يتعلق بـ"الاتصال بالموساد الإسرائيلي “من دون أي ادلة والتي ابطلها القضاء اللبناني في المحكمة العسكرية وفي محكمة التمييز وإليكم بعض تفاصيلها بالتواريخ والأسماء حيث بقي العلامة الحسيني فوق الشبهات و"كفى الله المؤمنين شرّ القتال".

-21 أيار 2011: أوقف السيد محمد علي الحسيني  
- في 14 آب 2011: أصدر قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا قراره الظني في ملف العلامة السيد محمد علي الحسيني، فمنع عنه المحاكمة وقرر تركه حراً لعدم كفاية الدليل. 
- ميز القاضي صقر صقر قرار القاضي أبو غيدا وفسخته محكمة التمييز العسكرية وإحالته إلى المحاكمة.
- في 16 شباط 2012 : أصدر رئيس المحكمة العسكرية السابق العميد نزار خليل حكما بسجنه ٥ سنوات بالمادة ٢٧٨ المتعلقة بالإتصال بالموساد.
- 29 نيسان 2014: تمّ نقض الحكم لدى محكمة التمييز برئاسة أليس الشبطيني لعدم وجود دليل. 
- بعد مرور ٣٤ شهرًا على سجن محمد علي الحسيني، أخلي سبيله اليوم من قبل محكمة التمييز العسكرية برئاسة إلياس نايفة وهو يتمتع بكامل حقوقه المدنية.


المصدر : Transparency News