وجهت الشرطة الفدرالية البرازيلية، اتهامات رسمية للرئيس السابق جاير بولسونارو بالتخطيط لانقلاب بهدف قلب نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2022.


وجاءت هذه الاتهامات بعد تحقيق استمر قرابة العامين، حيث كشفت الشرطة عن وجود "منظمة إجرامية" عمل فيها بولسونارو وحلفاؤه لتقويض النظام الديمقراطي والبقاء في السلطة.

وأشارت التحقيقات إلى وجود هيكل تنظيمي واضح داخل هذه المنظمة، حيث تم تقسيم المهام بين عدة مجموعات. فمنهم من كان مسؤولاً عن نشر الأخبار الكاذبة والتشكيك في نزاهة الانتخابات، ومنهم من كان يحرض الجيش على التدخل.

قائمة طويلة من المتهمين

وشملت قائمة المتهمين، بالإضافة إلى بولسونارو، شخصيات بارزة في الحكومة السابقة مثل الجنرال أوغوستو هيلينو، وزير الدفاع براجا نيتو، ورئيس جهاز الاستخبارات ألكسندر راماجيم.

تم تقديم لائحة الاتهام إلى المحكمة العليا البرازيلية، التي ستحيلها بدورها إلى المدعي العام باولو جونيت. وسيقوم جونيت باتخاذ القرار النهائي بشأن توجيه الاتهامات رسمياً وبداية محاكمة بولسونارو ورفاقه.

ضغوط على المدعي العام

ويواجه جونيت ضغوطاً كبيرة لاتخاذ قرار حاسم في هذه القضية، حيث ينتظر الرأي العام البرازيلي معرفة مصير الرئيس السابق.

من جانبه، نفى بولسونارو جميع الاتهامات الموجهة إليه، ووصفها بأنها محاولة لتشويه سمعته. وأكد أنه سيتخذ جميع الإجراءات القانونية للدفاع عن نفسه.

 


المصدر : وكالات