"القشطة" أو الشيريمويا.. جوهرة استوائية تُخفي كنوزًا غذائية خارقة
منذ 5 ساعة
في تصنيف أجرته "بي بي سي"، حصدت شيريمويا لقب "أكثر الأطعمة المغذية في العالم"، محققةً درجة غذائية بلغت 96 من 100، متفوقة بذلك على العديد من الفواكه الشهيرة مثل البرتقال والرمان. ولا تتفوق عليها سوى اللوز الذي حصل على درجة 97 نقطة.
كنز من العناصر الغذائية
تتميز شيريمويا بغناها بالسكر الطبيعي وفيتامينات "أ" و"سي" و"ب1" و"ب2" والبوتاسيوم، مما يجعلها مصدراً ممتازاً للطاقة والعناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم. كما أنها غنية بالألياف ومضادات الأكسدة، مما يساهم في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتحسين عملية الأيض، بالإضافة إلى دورها في تقليل الالتهابات وحماية الجسم من الأمراض.
مذاق فريد وقوام كريمي
على الرغم من مظهرها الخارجي الخشن، تخفي شيريمويا في داخلها لبًا كريميًا حلو المذاق يشبه قوام الكاسترد، مما يجعلها تجربة فريدة من نوعها. ويُطلق عليها أحيانًا اسم "تفاحة الكاسترد" بسبب هذا القوام المميز.
فوائد صحية لا حصر لها
تعد شيريمويا بمثابة منجم للفوائد الصحية، حيث أنها:
- تعزز المناعة: بفضل غناها بمضادات الأكسدة التي تساعد الجسم على مقاومة الأمراض.
- تحسن صحة القلب: تساهم في خفض مستوى الكوليسترول الضار وتحسين الدورة الدموية.
- تحمي العينين: تحتوي على مركبات تساعد على الحفاظ على صحة العينين وتقليل خطر الإصابة بأمراض العيون.
- تدعم صحة الجهاز الهضمي: الألياف الموجودة فيها تساعد على تحسين الهضم وتنظيم حركة الأمعاء.
- تحتوي على مركبات مضادة للسرطان: الفلافونويد الموجودة في شيريمويا لها خصائص مضادة للسرطان.
أين يمكن العثور على شيريمويا؟
تزرع شيريمويا بشكل رئيسي في المناطق الاستوائية، ويمكن العثور عليها في أسواق الفواكه المتخصصة. ورغم أنها ليست من الفواكه الشائعة في جميع أنحاء العالم، إلا أن شعبيتها تزداد باطراد بفضل فوائدها الصحية المذهلة.
ختامًا، تعد شيريمويا جوهرة استوائية تستحق أن تضاف إلى قائمتك اليومية من الفواكه. فبالإضافة إلى مذاقها اللذيذ، فإنها تقدم لك مجموعة واسعة من العناصر الغذائية التي تحتاجها للحفاظ على صحة جيدة.
المصدر : وكالات