في ظل تصاعد التوترات في لبنان وغزة، شدد جوزيب بوريل، مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، على ضرورة وقف إطلاق النار في لبنان، مؤكداً أنه لا يوجد مبرر لاستمرار العمليات العسكرية بعد معالجة المخاوف الإسرائيلية. بوريل، الذي سلط الضوء على الوضع الإنساني الكارثي في غزة، دعا إلى ضغوط دولية على إسرائيل للقبول بمقترح وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى معاناة مئات الآلاف من الفلسطينيين في الشمال الغزي. كما انتقد معايير المحكمة الجنائية الدولية وضرورة تنفيذ قراراتها بحق المسؤولين الإسرائيليين.


أعرب مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن استنكاره لاستمرار العمليات العسكرية في لبنان، مشددًا على أنه "لا مبرر لعدم وقف إطلاق النار، خصوصًا بعد معالجة المخاوف الإسرائيلية بالكامل". وكشف بوريل أن أكثر من 100 ألف منزل تعرض للتدمير في لبنان، داعيًا إلى ممارسة ضغوط دولية على إسرائيل للقبول بمقترح وقف إطلاق النار.

وأشار بوريل إلى أن الوضع الإنساني في غزة أكثر تفاقمًا من لبنان، مع معاناة 250 ألف شخص في شمال القطاع وحدهم، حيث يعانون من انعدام المساعدات الإنسانية التي لم تصل بسبب الوضع الأمني، مؤكدًا أن الأمم المتحدة عاجزة عن تقديم الدعم اللازم. واعتبر أن "التجويع يُستخدم كسلاح ضد سكان شمال غزة، الذين تُركوا وحدهم وسط ظروف قاسية".

وأضاف بوريل أن على الدول الأوروبية الالتزام بواجباتها تجاه المحكمة الجنائية الدولية، داعيًا إلى تنفيذ قراراتها بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت. ووجه انتقادات لمعايير مزدوجة في التعامل مع المحكمة الجنائية الدولية، مشيرًا إلى أنه "لا يمكن دعم المحكمة عندما تستهدف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومعارضتها عندما توجه اتهامات ضد مسؤولين إسرائيليين".


المصدر : وكالات