تشهد حركة حجوزات السفر إلى لبنان تحسناً طفيفاً مع ظهور ملامح اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله. ومع ذلك، يواجه القطاع تحديات كبيرة بسبب محدودية الرحلات الجوية التي تقتصر حالياً على شركة "الميدل إيست"، ما يثير تساؤلات حول قدرة المطار على استيعاب أعداد المسافرين المتوقعين خلال موسم الأعياد.


نقيب أصحاب مكاتب السفر: حركة حجوزات نحو لبنان تتحسن لكن التحديات مستمرة  

كشف نقيب أصحاب مكاتب السفر والسياحة، جان عبود، عن بوادر إيجابية في حركة حجوزات السفر إلى لبنان، بعد ظهور ملامح اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله. ومع ذلك، أشار إلى أن العروض المتاحة لا تزال محدودة بسبب اقتصار الرحلات الجوية على شركة "الميدل إيست"، التي أضافت رحلتين إضافيتين إلى باريس ولندن، لكنها لا تزال غير كافية لتلبية الطلب.  

وأوضح عبود أن القدرة التشغيلية لشركة "الميدل إيست" تتيح نقل حوالي 4000 مسافر يوميًا، مقارنة بـ14 ألف مسافر يوميًا خلال فترة الأعياد في السنوات الماضية، عندما كانت أكثر من 75 شركة طيران تسيّر رحلاتها إلى لبنان. وأشار إلى أن العديد من هذه الشركات أعادت توجيه رحلاتها إلى خطوط جديدة، ومن غير المتوقع عودة معظمها خلال موسم الأعياد المقبل، باستثناء شركات محدودة مثل القطرية، الإماراتية، المصرية، والأردنية.  

وأشار عبود إلى أن اللبنانيين العاملين في الخليج والمغتربين يتوقون للعودة إلى وطنهم للاطمئنان على أهلهم وأصدقائهم، لكنه أعرب عن قلقه بشأن قدرة "الميدل إيست" وحدها على تلبية هذا الطلب، في ظل غياب عدد كبير من شركات الطيران التي كانت تعتمد مطار رفيق الحريري الدولي كوجهة أساسية.


المصدر : وكالات