شهدت أسعار السندات السيادية اللبنانية المقومة بالدولار ارتفاعًا ملحوظًا، مسجلةً أعلى مستوى لها في عامين، حيث يأتي هذا الارتفاع في ظل تزايد التوقعات بوقف إطلاق النار مع إسرائيل، وهو ما قد يفتح الباب أمام إمكانية إعادة هيكلة الدين اللبناني.


وقال برونو جيناري، المحلل الاستراتيجي للأسواق الناشئة لدى كيه.إن.جي للأوراق المالية الدولية، "بعض المستثمرين يفكرون فيما إذا كان الوقت مناسبا للشراء، نظرا لأن وقف إطلاق النار هو الخطوة الأولى لإعادة هيكلة السندات في مرحلة ما".

ولكن الارتفاع غير المتوقع في سندات لبنان، وهو الثاني منذ أن بدأت إسرائيل قصف البلاد في سبتمبر، كان مدفوعًا برهانات على أن الاتفاق قد يحرك النظام السياسي الممزق في لبنان ويحيي الجهود الرامية إلى مساعدة البلاد على الخروج من حالة التخلف عن سداد الديون.

 


المصدر : وكالات