أعلنت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار، نيكول كيدمان، نيتها مغادرة الولايات المتحدة برفقة زوجها كيث أوربان بعد عام مليء بالتحديات. ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل"، يخطط الزوجان للعودة إلى موطنهما في أستراليا بعد فترة عصيبة عاشاها في الآونة الأخيرة.


وعلى الرغم من انشغالها بالعديد من المشاريع السينمائية والترويج لأفلامها الجديدة، اضطرت كيدمان في الأشهر الأخيرة للسفر بشكل مستمر بين الولايات المتحدة وأستراليا. ورغم الجدول الزمني المزدحم، عبرت كيدمان عن رغبتها في الاستقرار في أستراليا بعيدًا عن الضغوطات اليومية التي فرضتها عليها حياتها المهنية، في خطوة قد توفر لها فرصة للهدوء والراحة.

يبدو أن العام الحالي كان الأكثر صعوبة بالنسبة لنيكول وزوجها كيث أوربان. فوفقًا لمصادر مقربة من الزوجين، فإن كيدمان عانت من حالة "إرهاق نفسي" جراء الضغوطات المهنية والعائلية، لدرجة أن البعض بدأ يقلق من حالتها النفسية.

وكشفت إحدى المصادر لمجلة وومنز داي أن الزوجين أمضيا وقتًا قليلًا معًا في هذا العام، مع أن كيدمان كانت تمر بأوقات صعبة، حيث كانت تكتفي بالعيش بمفردها خلال أزمات معينة.

قرار نيكول كيدمان بالانتقال إلى أستراليا ليس منفردًا، فقد انضم إليها العديد من مشاهير هوليوود الذين قرروا مغادرة الولايات المتحدة نتيجة للظروف السياسية والاجتماعية المتوترة في البلاد، خاصة بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

من بين هؤلاء، هناك عدد من الشخصيات التي فضلت الاستقرار في أماكن أخرى مثل المملكة المتحدة بعيدًا عن الانقسامات السياسية والقرارات المثيرة للجدل.


المصدر : وكالات