وسط ترقب سياسي وشعبي، وصف اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله بأنه خطوة أولية نحو تهدئة مؤقتة وليس نهاية للنزاع، وفق ما أكدت مصادر سياسية. ومع اعتباره "هدنة تجريبية" تمتد لشهرين، تتحضر الحكومة اللبنانية لمناقشة تفاصيل الاتفاق في اجتماع مجلس الوزراء، وسط تأكيدات على ضرورة مراقبته لضمان الالتزام به وحماية المصالح الوطنية.


أوضحت مصادر سياسية أن ما أعلن بشأن اتفاق إطلاق النار يعد هدنة وليس نهاية للحرب، وذلك بأنتظار التسوية النهائية، ويمكن اعتبار أن هذه الهدنة لشهرين بمثابة شهرين تجريبيين.

وقالت لصحيفة “اللواء” إن اتفاق وقف إطلاق النار يحضر في اجتماع مجلس الوزراء اليوم الأربعاء، على أن يخرج الموقف الرسمي بشأنه من الحكومة علمًا انه يتضمن نقاطًا سبق وأن أكد الجانب اللبناني أنها لم ترد لاسيما نقطة حرية تحرك “إسرائيل” ضد ما يهدد أمنها، وأشارت إلى أن هناك عملًا مطلوبًا من الحكومة والمجلس النيابي من أجل مراقبة هذا الاتفاق وعدم خرقه.

ومن هنا فإن اجتماعات تنطلق للمرحلة المقبلة وفق قواعد تم إرساؤها في الاتفاق والتي تتصل بالمصلحة اللبنانية.


المصدر : نداء الوطن