خاص- اسرائيل تواصل التصعيد في الجنوب اللبناني: تهديد دائم وإصرار على القمع
منذ 2 ساعة
بقي الإحتلال في حالة تأهّب مستمرة، مستعدًا لإطلاق النار عند أدنى تحرّك. وبينما عاد بعض النازحين إلى قراهم، سقط عدد من القتلى والجرحى، واعتُقل آخرون بتهمة الانتماء إلى “حزب الله”. الاحتلال لم يتوانَ عن استخدام القوة لمنعهم من الوصول إلى المناطق المحظورة، مؤكّدًا تصميمه على فرض سيطرته الكاملة.
في الأجواء، لا تتوقف الطائرات المسيّرة والمقاتلات الإسرائيلية عن التحليق، خصوصًا فوق الجنوب اللبناني والمناطق الحدودية مع سوريا، حيث تراقب كل حركة وتواصل توجيه التهديدات. هذا التصعيد هو جزء من استعراض مستمر لقدرة إسرائيل على التحرك والقمع.
وترى إسرائيل أن شبح الحرب لا يزال حاضرًا ويمكن أن يندلع في أي لحظة إذا لم يتم الالتزام الصارم بالاتفاق القاضي بتقييد الأنشطة العسكرية لـ”حزب الله”. ورغم إعلان الحزب انتصاره، يبقى المشهد معقّدًا؛ فإسرائيل لا تزال توجّه أسلحتها، والفرح المؤقت بوقف إطلاق النار قد يتحوّل إلى مأساة جديدة إذا لم تُنفّذ البنود التي تنص على نقل السيادة الأمنية إلى الجيش اللبناني المدعوم دوليًا.