أفادت تقارير صحفية بتعرض البنك المركزي في البلاد لعملية قرصنة إلكترونية واسعة النطاق. وأسفرت العملية عن سرقة 62 مليار شلن أوغندي، ما يعادل نحو 17 مليون دولار أمريكي، من حساباته.


وفقًا للتقارير الأولية، أن مجموعة قراصنة معروفة باسم "ويست" ومقرها جنوب شرق آسيا بالوقوف وراء هذا الهجوم السيبراني المعقد. وعلى الرغم من أن البنك تمكن من استعادة جزء من المبلغ المسروق، إلا أن الحادث يثير تساؤلات جدية حول مستوى الأمن السيبراني في المؤسسات المالية الكبرى، ويدق ناقوس الخطر بشأن التهديدات المتزايدة التي تواجهها الأنظمة المالية في جميع أنحاء العالم.

وأشارت التقارير إلى أن الشرطة ومكتب المدقق العام في أوغندا قد باشرا تحقيقات موسعة لكشف ملابسات الجريمة وتحديد المسؤولين عنها.

وذكرت صحيفة "ديلي مونيتور" هناك احتمال وجود تواطؤ داخلي في هذه العملية، حيث تم استجواب عدد من موظفي البنك المركزي ووزارة المالية.


المصدر : وكالات