كشفت دراسات طبية حديثة عن علاقة وثيقة بين تساقط الحواجب وعدد من المشكلات الصحية الخطيرة، حيث بات هذا الأمر يتجاوز كونه مجرد قلق جمالي.


 

فقد لاحظ الأطباء زيادة ملحوظة في حالات تساقط الحواجب، خاصة بين النساء، والذي قد يكون ناتجاً عن أسباب متنوعة، أبرزها:

  • اضطرابات المناعة الذاتية: مثل مرض الثعلبة الذي يؤدي إلى تساقط الشعر في مناطق محددة من الجسم، بما في ذلك الحواجب.
  • مشاكل الغدة الدرقية: سواء كان ذلك نقصاً أو فرطاً في هرمونات الغدة الدرقية، مما يؤثر بشكل مباشر على نمو الشعر.
  • نقص التغذية: قد يؤدي نقص بعض الفيتامينات والمعادن مثل الحديد والزنك والبيوتين إلى ضعف الشعر وتساقطه.
  • الضغط النفسي والإجهاد: يؤثران سلباً على صحة الشعر بشكل عام، بما في ذلك حواجب.
  • العلاجات الدوائية: بعض الأدوية قد تسبب تساقط الشعر كأثر جانبي.
  • التقدم في العمر: يرتبط تساقط الحواجب بتقدم العمر، خاصة عند النساء بعد انقطاع الطمث.

وأوضح الخبراء أن تساقط الحواجب ليس فقط مشكلة جمالية، بل يؤثر سلباً على الثقة بالنفس لدى الكثيرين، خاصة النساء.

نصائح للوقاية والعلاج:

  • الاستشارة الطبية: يجب استشارة الطبيب لتشخيص السبب الأساسي لتساقط الحواجب ووصف العلاج المناسب.
  • التغذية الصحية: اتباع نظام غذائي متوازن غني بالفيتامينات والمعادن.
  • الحد من التوتر: ممارسة تمارين الاسترخاء واليوجا.
  • العلاجات الطبية: قد تتضمن العلاجات الطبية استخدام الأدوية الموضعية أو الهرمونية، أو إجراءات طبية أخرى حسب الحالة.

المصدر : Transparency News