يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تفادي المثول أمام المحكمة في جلسة الاستماع المرتقبة ضمن قضايا الفساد التي تُلاحقه، والمقرر عقدها في 10 ديسمبر المقبل. تأتي هذه المحاولة وسط ترتيبات أمنية مشددة وخلافات بين النيابة العامة والمحكمة المركزية في القدس حول تأجيل الجلسة، مما يسلط الضوء على حساسية القضية التي تهدد مستقبل نتنياهو السياسي.


أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حاول تفادي المثول أمام المحكمة خلال جلسة استماع مقررة في قضايا الفساد التي يواجهها يوم 10 ديسمبر المقبل. وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن مساعدي نتنياهو سعوا إلى نقل شهادته إلى موقع آخر غير قاعة المحكمة، إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل.  

وأوضحت المصادر أن نتنياهو يسعى لتجنب تصويره وهو يقف أمام منصة المحكمة، حيث من المتوقع أن تُجرى الجلسة في محكمة منطقة تل أبيب بإشراف محكمة منطقة القدس.  

وتنعقد المحاكمة وسط ترتيبات أمنية معقدة، إذ ذكرت تقارير صحفية أن قاعة المحكمة تفتقر إلى غرفة محصنة، ما يفرض تحديات إضافية على الجهات الأمنية.  

وكانت المحكمة المركزية في القدس قد وافقت قبل أيام على تأجيل موعد الاستماع إلى شهادة نتنياهو إلى 10 ديسمبر، على الرغم من اعتراض النيابة العامة التي كانت قد رفضت سابقًا طلب التأجيل.  

تأتي هذه التطورات في سياق محاكمة هي الأكثر حساسية في مسيرة نتنياهو السياسية، وسط ترقب داخلي ودولي لما ستؤول إليه القضية.  


المصدر : وكالات