علق ائتلاف الديمقراطيين اللبنانيين حول الاعتداء على الصحافي داوود رمال في بلدته الدوير في بيان.


وجاء في البيان: 

يدين ائتلاف الديمقراطيين اللبنانيين بأشد العبارات الاعتداء السافر الذي تعرض له الصحافي داود رمال في بلدته الدوير على يد عناصر تابعة لحزب الله. هذا الاعتداء الجبان يمثل تصعيدًا خطيرًا في سياسة كمّ الأفواه التي ينتهجها الحزب ضد كل صوت حرّ يجرؤ على كشف الحقيقة أو التعبير عن رأي مخالف.

 

إن هذا العمل الإجرامي لا يستهدف الصحافة وحدها، بل يهدد حرية التعبير والمبادئ الديمقراطية التي نسعى جميعًا للحفاظ عليها في لبنان. إن التعرّض لأي صحافي بسبب عمله أو مواقفه هو استهداف لكل اللبنانيين الذين يحلمون بوطن تسوده العدالة والمساواة وحكم القانون.

 

نطالب السلطات اللبنانية، وعلى رأسها القضاء، بتحمل مسؤولياتها الكاملة في فتح تحقيق فوري وشفاف لمحاسبة المعتدين وكشف الجهات التي تقف وراءهم. إن الإفلات من العقاب لم يعد مقبولًا، خاصة عندما يتعلق الأمر باعتداءات تطال حرية الإعلام وتكرّس مناخ الترهيب.

 

كما ندعو المجتمع المدني وكل القوى الحيّة في لبنان إلى التضامن مع الصحافي داود رمال وكل المدافعين عن الحريات العامة، والوقوف صفًا واحدًا في وجه هذه الممارسات القمعية التي تعكس خوف حزب الله من الحقيقة ومن الأصوات الحرة.

 

إن لبنان لن يكون رهينة لسلاح خارج عن القانون أو لثقافة الترهيب والتخويف. وسنواصل النضال مع كل الشرفاء لبناء دولة المواطنة، الحرية، وسيادة القانون.

 

ائتلاف الديمقراطيين اللبنانيين

30 تشرين الثاني 2024