في ظل تصاعد التحديات التي تواجه القطاع التعليمي، يجد الموجهون التربويون المستعان بهم في الدوام المسائي أنفسهم أمام أزمة جديدة، بعد قرار إنهاء خدماتهم الذي وصفوه بـ"التعسفي". هذا القرار لا يهدد فقط معيشتهم، بل ينعكس سلباً على الطلاب الذين يعتمدون على الدعم النفسي والتربوي الذي يقدمه هؤلاء الموجهون في مرحلة حساسة مليئة بالتحديات.


الموجّهون التربويون المستعان بهم في الدوام المسائي يرفعون صوتهم احتجاجاً بعد إنهاء خدماتهم، معتبرين القرار بمثابة صرف تعسفي يطال نحو 800 أستاذ.

ورغم المناشدات المتكررة، قرروا التحرك ميدانياً يوم الإثنين أمام مبنى اليونيسف في السوديكو عند الساعة العاشرة صباحاً، للمطالبة باستمرارهم في العمل، مشددين على أهمية دورهم وواصفين القرار بـ"قطع الأرزاق".

ويؤكد الموجّهون أن هذا الإجراء سيحرم الطلاب من الدعم النفسي والتربوي الضروري في هذه المرحلة الحساسة، ما قد يؤدي إلى تراجع جودة التعليم، انخفاض مستوى التحصيل العلمي، زيادة معدلات التسرب المدرسي، تفاقم المشكلات السلوكية، والتأثير سلباً على استقرار العام الدراسي والمعنويات داخل الكادر التعليمي.

جدير بالذكر أن دور الموجّهين التربويين يتمحور حول تقديم التوجيه التربوي والدعم النفسي للتلاميذ.

 

 


المصدر : وكالات