اتفاقات ودعم غير مشروط لسوريا "الأسد"
02-12-2024 07:52 PM GMT+02:00
وشهدت الساعات الماضية سلسلة من المباحثات الهاتفية الماراثونية، شملت الرئيسين السوري بشار الأسد والروسي فلاديمير بوتين، والإيراني مسعود بزشكيان. كما جرت مناقشات إيرانية-تركية حول التصعيد الأخير في سوريا، وذلك بالتزامن مع تحضير مجلس الأمن الدولي لجلسة طارئة بطلب من سوريا لمناقشة الهجوم المسلح على مدينة حلب.
الدعم الروسي الإيراني والتنسيق مع تركيا
أفاد بيان للكرملين أن بوتين وبزشكيان شددا على أهمية التنسيق مع تركيا لضمان استقرار سوريا، مؤكدين دعمهما الكامل "للسلطات الشرعية في سوريا". وفي اتصال بين الأسد وبزشكيان، وصف الرئيس السوري التصعيد بأنه محاولة لإعادة رسم خريطة المنطقة بما يخدم مصالح الغرب، بينما أكد بزشكيان رفض بلاده لأي محاولات تهدد وحدة واستقرار سوريا.
أما في أنقرة، ناقش وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ونظيره التركي هاكان فيدان التصعيد العسكري في شمال سوريا. وصرح فيدان بأن تركيا مستعدة للمساهمة في التسوية السورية، معتبراً أن التدخل الخارجي في هذه المرحلة أمر مضلل. من جهته، أشار عراقجي إلى اتفاق الطرفين على تعزيز التعاون رغم وجود اختلافات في وجهات النظر.
وفي غضون ذلك، نفى العراق دخول أي قوات منه إلى سوريا، مشددا على أن الحدود بين البدين مؤمنة بشكل تام.
تصعيد ميداني وضربات مكثفة
ميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع السورية أن الجيش صد هجوماً لمسلحين في ريف حماة وحرر بلدات استراتيجية، مؤكدة مقتل مئات المسلحين خلال غارات مشتركة للطيران السوري والروسي استهدفت تجمعاتهم في أرياف حماة وإدلب.
ومن المقرر أن يعقد اجتماع قريب لوزراء خارجية "صيغة أستانا" (روسيا وتركيا وإيران) لمتابعة التطورات. وفيما أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله في إنهاء حالة عدم الاستقرار في سوريا بما يتماشى مع تطلعات الشعب السوري، أكد أن بلاده تتخذ كافة التدابير لحماية أمنها القومي.
المصدر : وكالات