تجري إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية بالتعاون مع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تحقيقات مكثفة في تفشي عدوى السالمونيلا التيفيموريوم، التي تسببت في إصابة عشرات الأشخاص عبر 19 ولاية أميركية. وتشير التقارير الأولية إلى ارتباط العدوى بتناول خيار مزروع في سونورا بالمكسيك، مما دفع الشركات المعنية إلى بدء عمليات سحب واسعة النطاق لحماية المستهلكين.


أعلنت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها عن تحقيقات جارية في تفشي عدوى السالمونيلا التيفيموريوم في عدة ولايات، حيث تم ربط الإصابات بتناول الخيار الأميركي المزروع في سونورا بالمكسيك من قبل شركة «أجروجاتو».

ووفقاً لتقارير وكالة «رويترز»، تم تسجيل 68 حالة إصابة بالسالمونيلا في 19 ولاية منذ 26 نوفمبر (تشرين الثاني). ومن بين الخمسين مصاباً الذين توفرت عنهم معلومات، تم نقل 18 إلى المستشفى، دون تسجيل أي وفيات.

على أثر ذلك، قامت شركة «صن فيد بروديوس» باستدعاء شحنات الخيار المعبأة في صناديق من الورق المقوى، بالتنسيق مع إدارة الغذاء والدواء الأميركية. كما انضمت شركتا «بالويان فارمز» و«روس ديفيز» إلى جهود السحب الطوعي للشحنات المشتبه بها.

وتتسبب بكتيريا السالمونيلا عادة في أعراض تشمل الإسهال والحمى وآلام المعدة. وأفادت تقارير بأن 27 شخصاً من أصل 33 أجريت معهم مقابلات أكدوا تناولهم الخيار المصاب.

تعمل إدارة الأغذية والعقاقير حالياً مع الشركات والمستوردين لتحديد مدى الحاجة إلى سحب إضافي للشحنات المتضررة، مع التركيز على حماية المستهلكين واحتواء التفشي.