وأشارت الدراسة إلى دور الألياف ومضادات الأكسدة في هذه البروتينات في حماية الأوعية الدموية من الانسداد وتحسين صحة القلب بشكل عام.
الجدل حول الحليب النباتي
رغم التفاؤل الكبير حول فوائد البروتينات النباتية، أثارت الدراسة تساؤلات حول تأثير بعض المنتجات النباتية المصنعة، خاصة الحليب النباتي. وبينما يتم الترويج للحليب النباتي كبديل صحي للحليب الحيواني، تشير الأبحاث إلى أن بعض المكونات المضافة إليه، مثل الكاراجينان (E 407)، قد تكون لها آثار سلبية على الصحة.
مخاطر المضافات الغذائية
الكاراجينان، المستخدم كعامل مثخن ومستحلب في العديد من أنواع الحليب النباتي، وُجد أنه قد يزيد من نفاذية الأمعاء، مما يسمح بمرور بكتيريا ضارة قد تؤدي إلى مشاكل صحية مزمنة، مثل السكري والتهابات الجهاز الهضمي. ووفقًا لبعض الدراسات، فإن استهلاك المنتجات النباتية المُعالجة قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمشاكل صحية طويلة الأمد.
دعوة للتوازن والحذر
مع ازدياد شعبية الأنظمة الغذائية النباتية، يدعو الباحثون إلى توخي الحذر عند اختيار المنتجات المصنعة، بما في ذلك الحليب النباتي، مؤكدين على أهمية قراءة مكوناتها بعناية. وأوصى الخبراء بتركيز النظام الغذائي على البروتينات النباتية الطبيعية غير المصنعة لضمان الحصول على الفوائد الصحية دون التعرض لمخاطر محتملة.
المصدر : Transparency News