بالتزامن مع استعداد "هيئة تحرير الشام" الفصائل المسلحة المتحالفة معها للدخول إلى قلب مدينة حمص، وفق ما أعلنت، حملت الولايات المتحدة مسؤولية ما يجري إلى الرئيس السوري بشار الأسد.


فيما كشف مسؤول أميركي، أن سيطرة الفصائل على حمص باتت مسألة أيام قليلة.

كما أضاف أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، ترى أن احتمال انهيار نظام الرئيس السوري تتصاعد، وفق ما نقل موقع "المونيتور".

نحو دمشق

إلى ذلك، أوضح أن واشنطن تتوقع أن تتجه أنظار الفصائل نحو العاصمة دمشق بعد سقوط حمص.

وكان البيت الأبيض حمل الأسد مسؤولية ما يجري. وقال في تصريحات للعربية/الحدث بوقت سابقا اليوم السبت، إن "رفض الرئيس السوري المستمر للمشاركة في العملية السياسية، المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254، واعتماده على روسيا وإيران خلق الظروف الحالية".

كما أضاف أن "انهيار خطوط نظام الأسد في شمال غربي سوريا هو نتيجة عدم تطبيق قرارات مجلس الأمن"، وفق تعبيره.

في حين كان لافتاً تصريح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي من بغداد مساء أمس حول مصير الأسد، إذ قال إنه "لا يمكن التنبؤ بمصير الرئيس السوري".

وقد تزامن ذلك، بعد تأكيد مصادر من الكرملين أن روسيا غير مستعدة للانخراط عسكرية في المواجهات الجارية، لاسيما مع انسحاب الجيش السوري من مواقعه.

كما أتى فيما توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن الهدف التالي للفصائل بعد حمص، هو دمشق، متمنياً لها الاستمرار في تقدمها.

ومنذ الأسبوع الماضي حققت الفصائل بهجومها المباغت الذي انطلق من إدلب، تقدما مفاجئاً وسريعاً، إذ تمكنت من السيطرة على حلب، وحماة، وريف حمص الشمالي.

بينما استولت فصائل محلية على درعا جنوب البلاد، والسويداء.

بدورها سيطرت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أميركياً على دير الزور أمس الجمعة.