تداولت مواقع التواصل الاجتماعي أخبارًا تشير إلى إطلاق سراح معتقلين لبنانيين من السجون السورية.


 ووفقًا للمعلومات الأولية، بعد أكثر من ثلاثة عقود قضاها في سجون النظام السوري، بتهمة الانتماء إلى حزب القوات اللبنانية، خرج سهيل الحموي ابن بلدة شكا - شمال لبنان إلى الحرية، وذلك بعد سيطرت المعارضة على دمشق، وإعلان نهاية حكم نظام الأسد، الذي حكم سوريا لأكثر من 50 عامًا.

وأفادت المعلومات، أن ابن دير الأحمر كلود حنا  ليشع الخوري المعتقل في السجون السورية، حي يرزق حيث وجد في إحدى مستشفيات سوريا. بالاضافة إلى عدد آخر، من بينهم: مفيد حبشي، حنا كيروز، طوني القزح، نبيه اسحاق شليفا، توفيق سعاده، رياض جعجع، الياس خطار رحمه، طانوس شحادي  رحمه، مسعود رحمه، جان كلود الخوري.

وفي سياق متصل، تابع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الاوضاع الامنية في البلاد ولاسيما على الحدود مع سوريا، في اتصال مع قائد الجيش العماد جوزيف عون وقادة الاجهزة الامنية. 

وشدد ميقاتي على "أولوية التشدد في ضبط الوضع الحدودي والنأي بلبنان عن تداعيات المستجدات في سوريا". كما دعا "اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم الى التحلي بالحكمة والابتعاد عن الانفعالات خصوصا في هذا الوقت الدقيق الذي يمر به وطننا".

وأجرى رئيس الحكومة أيضًا اتصالًا بالأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية وطلب منه التواصل مع "الهيئة الوطنيّة للمفقودين والمخفيين قسراً في لبنان" التي تم إنشاؤها بموجب القانون 105 /2018 الخاص بالمفقودين والمخفيين قسراً،  ومع لجنة معالجة قضية اللبنانيين المعتقلين في سوريا المؤلفة بموجب القرار رقم ٢٠٠٥/٤٣. 
وشدد ميقاتي على "وضع كل الامكانات المتوافرة والتواصل مع الجهات المعنية في ضوء الافراج عن مئات السجناء من السجون السورية".

 ومن جهته اتصل الأمين العام لمجلس الوزراء بالهيئة واللجنة وطلب منهم الاجتماع بصورة عاجلة لاجراء الترتيبات اللازمة لمتابعة الملف. وتبلغ ان الهيئة واللجنة ستجتمعان في الساعات المقبلة.


المصدر : Transparency News