سياسيو لبنان يعلقون على أحداث سوريا... ماذا قالوا؟
08-12-2024 03:43 PM GMT+02:00
الرئيس سليمان: قال الرئيس العماد ميشال سليمان في تصريح، "المطلوب من اللبنانيين التمسك بالدستور والتزام الديمقراطية وتعزيز الايمان بالثوابت الوطنية والعيش المشترك والحريات العامة وحقوق الانسان ونبذ التعصب والارهاب والالتفاف حول المؤسسات الدستورية ودعم الجيش واحتضانه والمضي قدماً وباصرار على تنفيذ ١٧٠١ وكامل مندرجاته وتحييد لبنان عن صراعات المحاور اكثر من اي وقت مضى والله ولي التوفيق. هذه ليست موعظة ولكنها تذكير لمكامن صمود لبنان وتميزه".
ستريدا جعجع: كتبت النائبة ستريدا جعجع عبر حسابها على “اكس”: “كتاب مفتوح الى الأحرار في لبنان وسوريا.
الزعيم كمال جنبلاط
دولة الرئيس رفيق الحريري
آلاف الشهداء
ناموا قريري العيون سقط نظام الأسد.
سقط النظام الذي أبكى أمّهات وزوجات اللبنانيين الأحرار سقط النظام الذي يتّم أطفال اللبنانيّين الوطنيّين
سقط النظام الذي احتلّ وطننا واعتقل أهله بين سجنٍ كبير وسجونٍ صغيرة في مدنه التي طرد منها واحد تلو الأخرى.رفاقي القواتيين من لاحقكم تلاحق حتى الطَّرد
رمزي عيراني من خطفك وقتلك رأى الخطف والقتل
فوزي الراسي من عذّبك حتى الموت يشرب من كأس العذاب
انطوانيت شاهين من راهن على انهيارك تحت التعذيب انهار اليوم
رفاقي المعتقلين اليوم الحرية لكم
باسكال سليمان اليوم العدالة لك
مجموعة يسوع الملك، رفاقي، يا من بعيونكم قاومتم مخارزهم، يا من بصدوركم العارية قاومتم رصاصهم، يا من بشجاعتكم قاومتم أقبيتهم
ان الله يمهل ولا يهمل وإنه لفعلًا وكما دائمًا ما بصح الاّ الصحيح
واليوم ولو بعد حين لم يصح إلّا الصحيح في لبنان وفي سوريا فتحية الى الشعب السوري وتحيّة حريّة إلى جميع الأحرار”.
بو عاصي: وكتب عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي عبر حسابه على منصة "إكس": سقط نظام الأسد، نظام الإجرام والحقد على لبنان. الف مبروك لشهدائنا الأبطال وعيونهم الغالية التي قاومت وحيدة مخارز الطغيان.
الحواط: في سياق متصل، كتب النائب زياد الحواط على منصةً "X”: “نتطلّع إلى التغيير الحاصل في سوريا بأمل وتقدير. إنها إرادة الشعب السوري التي صنعت هذه اللحظة التاريخية في الشرق الأوسط .
عانى لبنان الكثير من الويلات والكوارث والمشقات مع نظام الأسد ، ونتمنى العبور إلى مرحلة جديدة أساسها الإستقرار وعلاقات الجوار الحسنة النديّة والإحترام المتبادل .
أملنا الثابت بانتظام عمل المؤسسات في لبنان بدءاً بانتخاب رئيس للجمهورية بحجم التغييرات الهائلة الحاصلة في لبنان والمنطقة يكون بشخصه وسيرته مشروع إنقاذ حقيقياً ، يقود لبنان إلى الحياد الناشط بعيداً عن سياسات المحاور ، ويعيده إلى العالم العربي وإلى الشرعية الدولية وإلى مسار العصرنة والحداثة الذي كان وطن الأرز من روّاده في المنطقة “.
أيوب: كتبت عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائبة غادة أيوب عبر حسابها في منصة "إكس": "المجدُ والخلودُ للشهداءِ الأبرار، وعهدُنا الوفاءُ والتقديرُ لأعظمِ التضحيات، ووعدُنا إكمال مسيرة النضالِ والمواجهةِ حتى بناءِ الدولةِ القوية. نعم، الغدُ لنا جميعاً نحنُ اللبنانيين، وما بصح إلا الصحيح".
كنعان: وكتب النائب ابراهيم كنعان عبر حسابه على "اكس": "سوريا فتحت صفحة جديدة من تاريخها نأمل في أن تحمل إرساء لعلاقات ندّية مع لبنان قوامها احترام سيادة كل من البلدين وتثبيت الحدود وعودة النازحين، وحقّ كلّ شعب بتقرير مصيره".
سامي الجميّل: وتعليقًا على سقوط نظام الاسد، كتب رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل على منصة "أكس": رفيقي الرئيس الشهيد، أخي الحبيب الشهيد، رفاقي المقاومين الشهداء والأحياء، سقط الطاغية المجرم… وبقي لبنان ... بقيت الكتائب …وأسماءكم شامخة تنبض حرية، سيادة واستقلال."
الصايغ: وكتب النائب سليم الصايغ: الحريّة فجرٌ، قد تهزمُه الظّلمةُ دهوراً ،لكنّه مذهلٌ بانفتاحه على أفقٍ أبيضٍ حين يَينَع.
فعلُ العدالة يُمهلُ ولا يُهمِل.
هو التاريخ بجدليّته يُنهي من اختار متحفتهُ بأصنام العبوديّة في لحظاتٍ ضبابيّة، لكنّها حاسمة في الانتماء للحقّ.
منيمنة: وكتب النائب ابراهيم منينمة على منصة "أكس": "نبارك للشعب السوري الشقيق التحرر من حكم نظام القمع والإرهاب، هذا النظام الذي نعرفه كلبنانيين كما تعرفونه. اختبرناه واختبرنا اجرامه على مدار عقود. وأمام هذا التحول الكبير نؤكد اولا على حق الشعب السوري بتقرير مصيره ضمن اطار ديمقراطي يحفظ سيادة الشعب السوري العربي بكافة تنوعاته، كما يحفظ وحدة اراضيه. نتطلع كشعب لبناني الى سوريا حرة ديمقراطية لنبدأ صفحة جديدة من التعاون المبني على الاحترام المتبادل وسيادة البلدين دون التدخل في الشؤون الداخلية للبلدين، مع وجوب التنبه لحفظ الامن على الحدود وتجنب اي خرق امني في هذا الوضع الدقيق. نكرر دعوتنا لحزب الله إلى عدم التدخل في الشأن السوري اطلاقا، والانسحاب من المناطق التي يتواجد فيها، والأهم اجراء مراجعة جدية للمرحلة السابقة، فما ارتكب في سوريا هو خطيئة تاريخية بحق الشعبين السوري واللبناني. ختاما نكرر دعوتنا للحكومة اللبنانية، التي لا تزال غائبة، الى متابعة ملف اطلاق سراح المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية بمنتهى الجدية بالتعاون مع المنظمات الدولية تمهيدا لاجراء مسح شامل والتأكد من سلامتهم واعادتهم الى الوطن".
مارك ضو: من جانبه، كتب النائب مارك ضو عبر منصة "إكس": بعد سقوط الأسد بسوريا وتخلي إيران عن حزب الله على كل الفئات اللبنانية ان تدرك إنه لن يحميها سوى دولة لبنانية تجمعنا كلنا نكون فيها سواسية لا مكابرة ولا تعجرف تفضلوا إلى الدولة وأسقطوا كل ما هو خارج الدولة
ريفي: اعتبر النائب أشرف ريفي أن السوريين أسقطوا اليوم طاغية سوريا و"قريبا إن شاء الله سنُسقِط حلفاءه طغاة لبنان"، وقال في بيان: "لقد أسقط الشعب السوري الحر، أسوأ حكمٍ إستبدادي عرفته المنطقة، وأثبت هذا الشعب نبله وكِبره وشجاعته الفائقة، بعد أن دفع ثمن حريته غالياً جداً على يد الطاغية وحلفائه. في هذا اليوم، نتمنى لسوريا أن تعبر بسلام إلى الأمان والإستقرار، وأن تعود دولةً طبيعة موحدة، فعالة في محيطها العربي والعالم، وقد أعطى الثوار نموذجاً من الوعي والحكمة، لا بد سيكون تأسيساً لسوريا الجديدة، المبنية على وجود دولة تحافظ على قِيم الحرية والعدالة".
وتابع: "من لبنان وطرابلس لكم التحية يا شعب سوريا الأبي، والآن حان وقت بناء علاقات جديدة بين لبنان وسوريا، قائمة على الإحترام الكامل لسيادة البلدين، بما يناقض ما زرعته ديكتاتورية الـ الأسدَين، من كراهية ودماء بين الشعبين اللبناني والسوري. من طرابلس التي حافظت وستحافظ على روح الوحدة بين جميع أبنائها، نهنئ الشعب السوري من القلب، وإن شاء الله سيكون لبنان السيد الحر المستقل المحرر من الوصاية والإحتلال، خير صديق لسوريا الخالية من الإستبداد. أقِف في هذا اليوم العظيم بإجلال، أمام روح كل شهيد سقط على يد النظام البائد. أقِف بإجلال، أمام أرواح شهداء طرابلس والشمال، وبيروت وزحلة والأشرفية وكل لبنان. التحية لمن اغتالتهم وصاية الأسد، الشهداء القائد كمال جنبلاط، الرئيس بشير الجميل، الشيخ صبحي الصالح، المفتي الشيخ حسن خالد، البطل خليل عكاوي (أبو عربي) والرئيس رينيه معوض".
واضاف: "أما لشهداء ثورة الإستقلال، لشهيد لبنان رفيق الحريري والمناضل جورج حاوي ورفاقهما فأقول: لترتح أنفسكم وأرواحكم في عليائها، فقد سقط واحد ممن تآمروا عليكم وعلى لبنان. الحرية لسوريا، وللبنان ولأبنائه الأمل الكبير، بمستقبلٍ واعد، نراه آتٍ حتماً. اليوم أسقطتم طاغية سوريا وقريباً إن شاء الله سنُسقِط حلفاءه طغاة لبنان.
الصادق: وكتب النائب وضاح الصادق عبر منصة "أكس": "من الأب إلى الابن، أربعة وخمسون عامًا من القهر والذل والتعذيب والجرائم والظلم في سوريا ولبنان، والمؤامرات على العرب، انتهت في أقل من أسبوع. وإذا تمكن من الهروب من عدالة الأرض، فلن يفلت يومًا من عدالة السماء. يُمهل ولا يُهمل".
تيمور جنبلاط: في الاطار، كتب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي تيمور جنبلاط عبر اكس: “بعد ٤٧ عاماً انتصرت الحرية. سقط السجن الكبير وانتصرت عذابات السوريين. سقطت رصاصات الغدر وانتصر كمال جنبلاط وشهداء لبنان وسوريا. اليوم قال شعب سوريا كلمته، فلتكن لحظة بناء سوريا الحرة الموحَّدة، سوريا الدولة العادلة الديمقراطية لكل أبنائها. والأمل أن تتحقق الحرية لكل طالبيها”.
طوني فرنجية: أما النائب طوني فرنجية فكتب عبر حسابه على منصة إكس: “الأولويّة في سوريا هي لانتقال سلمي للسلطة، يرسّخ استقرار البلاد، يحمي ويعزّز مؤسسات الدولة، مع ضمان حقوق جميع أبنائها على تنوعّهم.
لطالما كان استقرار لبنان مرتبطاً بشكل وثيق باستقرار سوريا”
باسيل: وكتب رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل على حسابه على "إكس": ما يحصل في سوريا يخص الشعب السوري، ونحن نأمل ان يكون لخير سوريا ولبنان وان يؤدي لعودة سريعة للنازحين السوريين الى بلادهم ولعلاقات ايجابية ومتوازنة مع لبنان تحفظ سيادة البلدين دون تدخل اي منهما بشؤون الآخر.
غياث يزبك: وكتب النائب غياث يزبك عبر حسابه على “اكس”: “فجْر ساطع أشرق على سوريا ولبنان، بدّد ظلام طغمة الأسد الذي ظللهما منذ ١٩٧٠. انتهى القتْل والموت والظلم والاعتقال والاغتيال والتدمير والتهجير والقهر، يا ثكالى زغردن، يا يتامى اشمتوا. هنيئاً لمن عاش ليرى سقوط الطاغية والعُقبى لكل الطغاة. لبعض اللبنانيين نصيحة، تلبنَنوا واتعظوا”.
أبي المنى: وبارك شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى “انتصار الشعب السوري على نظام الاستبداد”، متمنيا “لسوريا وشعبها الأبيّ عهداً جديداً، ملؤه الحرية والعدالة والمساواة وحفظ الكرامة الإنسانية والازدهار”.
كما هنأ الشيخ ابي المنى، “ابناء جبل العرب، الذين لطالما انتفضوا في ساحات الكرامة توقا لتلك العدالة، راجين من إخواننا وأبنائنا الفرحين بالانتصار في لبنان وسوريا، الابتعاد عن الشماتة والاستفزاز، والتطلع إلى المستقبل بعين التفاؤل والإيجابية، وبروح التسامح والتعالي، والعمل المشترك، لاستعادة الحياة الحرّة الكريمة، والإصلاح والبناء والسلام الدائم المنشود”.
وختم: “أحيي بهذه المناسبة الشهيد المعلم كمال جنبلاط في ذكرى ميلاده”، آملاً “أن تبقى ذكراه الطيبة ملهمة للأحرار وفكره الإنساني منارة للأجيال”.
وليد جنبلاط: وكتب الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط عبر حسابه على "اكس": "التحية للشعب السوري بعد طول انتظار"، وذلك عقب الإعلان عن سقوط النّظام السوري.
أحمد الحريري: بدوره، كتب الامين العام ل "تيار المستقبل" أحمد الحريري على منصة "أكس": "مبروك للشعب السوري الشقيق مبروك الحرية للشعب السوري الأصيل، الذي جدد ثورته ونظم صفوفه رافعا شعار الحرية، ليطوي صفحة طويلة بشعة لحكم اختار القمع والاستبداد سياسة وحيدة محولا سوريا الى مزرعة عائلية يسودها الفساد. اليوم فتح الثوار صفحة أولى في كتاب الحرية والازدهار، ورسموا بدمائهم الزكية وتضحياتهم الكبيرة صورة جديدة لمستقبل الشعب السوري ، اليوم اشرقت شمس سوريا من جديد والتحديات امامكم كثيرة. والرهان عليكم كبيرا على قدر الامال والتضحيات التي بذلها الشعب السوري لتحرير وطنه وبناء مستقبل مشرق ومزدهر وآمن ، انطلاقا من حقه في العيش بدولة طبيعية عمادها الاساسي القانون والحقوق والواجبات. نحن في لبنان عانينا جزءا من معاناتكم مع من النظام البائد المستبد، واليوم كلنا امل الى افضل علاقات بين لبنان وسوريا يحكمها القانون وحسن الجوار والمصالح المشتركة بعيدا عن اي تبعية او عن اي تدخلات بشؤون الاخرين والامل الاكبر عودة سوريا الى موقعها الطبيعي داخل العالم العربي".
طلال المقدسي: كذلك، كتب الرئيس السابق للهيئة التنفيذية لجميع وسائل الإعلام الرسمية لدول البحر الأبيض المتوسط (COPEAM) َرئيس مؤسسة المقدسي الانمائية الاجتماعية طلال المقدسي: يوم تاريخي ،حدث تاريخي له انعكاسات على مجمل الوضع السياسي العربي .! على أمل أن يكون عبرة لبعض السياسيين المتحكمين اللبنانيين بأنه ( لا يصح إلا الصحيح ولو بعد حين ) بات الإنتقال من كلنا على الوطن إلى كلّنا للوطن واجب ، فالدولة هي مظلة الجميع والأم الراعية دون تفرقة لجميع أبنائها.
تيار المستقبل: بارك “تيار المستقبل”، للشعب السوري انتصار الحق على الباطل، وإسقاط نظام بشار الأسد.
وقال في بيان له: “مبارك للشعب السوري انتصار الحق على الباطل، الذي لطالما نادى به وبذل في سبيله الدماء الزكية التي أزهرت في أرضه، وتُوجت بإعلان الأحرار عن سقوط نظام الاستبداد، الذي جثم على صدور السوريين واللبنانيين لسنوات طويلة عجاف. مبارك للشعب السوري الحرية الغالية، التي يستحق وأصر على تحقيقها، وسطر في سبيلها ملاحم للتاريخ، ولمستقبل مشرق لوطنه وشعبه. سنبقى كما كنا من اللحظة الأولى، الى جانب الشعب السوري، ومهما تحملنا من جبروت النظام، فهو لا يساوي شيئاً مما تحمله الشعب السوري على دروب التحرر من الماضي الأسود، عبر نظام بشع امعن بالتنكيل بهم وبقتلهم وقتلنا، والتاريخ يشهد. اليوم، يخط الشعب السوري إنتصار حريته وكرامته، بحروف من ذهب، و يشكل نموذجاً يحتذى به لإنتصار الحق، وزهق الباطل. نعاهد الشعب السوري الإستمرار في دعم مسيرة الحق والديقراطية، ومساندته في ما نتطلع إليه سوياً، من مستقبل أفضل بين بلدين، وشعبين، على أسس الأخوة والاحترام والسيادة والانتماء العربي وحسن الجوار والمصالح المشتركة والتصدي لكل التحديات، وما خلفه النظام البائد من أزمات متفرعة شائكة وخانقة”.
وأضاف: “ندعو كل اللبنانيين في هذه المرحلة الدقيقة إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية، وحماية ما حققه الشعب السوري من أي مخططات لضرب الاستقرار من حوله، فما شهدناه يُبشر بالخير لسوريا وللبنان، ويعزز الأمل بمرحلة انتقالية يستعيد بها الشعب السوري، وطنه المسلوب، ودولته المنهوبة، ليعود بها أقوى إلى العالم العربي والعالم. المجد للشعب السوري وثورته، والخلود لكل التضحيات العظيمة التي أزهرت ربيع دمشق المجيد”.