وجه النائب سامي الجميّل سؤالاً خطياً إلى الحكومة اللبنانية، مطالباً بتحركات فورية لتحديد مصير المئات من اللبنانيين المعتقلين والمخفيين قسراً في السجون السورية، في أعقاب إعلان السلطات السورية عن إطلاق سراح سجناء مؤخراً.


وجّه رئيس حزب الكتائب والنائب في البرلمان اللبناني، سامي الجميّل، الإثنين، سؤالاً خطياً إلى الحكومة اللبنانية حول الخطوات العاجلة اللازمة لتحديد مصير اللبنانيين المعتقلين والمخفيين قسراً في السجون السورية.  

وفي رسالته الموجهة إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري، طالب الجميّل الحكومة باتخاذ إجراءات فورية للكشف عن مصير أكثر من 622 لبنانياً ما زالوا رهن الاعتقال في السجون السورية، إلى جانب التحقق من هويات اللبنانيين الذين أُفرج عنهم مؤخراً بعد إعلان السلطات السورية في 5 ديسمبر/كانون الأول 2024 عن إطلاق سراح مئات السجناء، بينهم لبنانيون كانوا مخطوفين.  

وأكد الجميّل على مسؤولية الدولة اللبنانية قانونياً وأخلاقياً تجاه هذا الملف الإنساني، مشدداً على ضرورة تحرك كافة الأجهزة المختصة، بما في ذلك الأمنية والدبلوماسية، بالإضافة إلى تفعيل الهيئة الوطنية للمفقودين والمخفيين قسراً بالتنسيق مع المنظمات الدولية مثل الصليب الأحمر.  

كما وجه سلسلة من الأسئلة إلى الحكومة حول الخطوات التي اتخذتها أو تنوي اتخاذها لمعالجة هذا الملف، مشيراً إلى ضرورة الرد خلال 15 يوماً وإلا سيتجه إلى تحويل السؤال إلى استجواب وفق أحكام النظام الداخلي لمجلس النواب.  


المصدر : وكالات