أعربت مصادر أمنية لبنانية عن قلقها من تزايد لجوء مجموعات محسوبة على النظام السوري السابق إلى الأراضي اللبنانية، مشيرةً إلى أن هذه الظاهرة قد تحمل تداعيات أمنية وسياسية خطيرة على البلاد.


وفي سياق متصل، تساءلت جهات أمنية عن احتمال مطالبة الحكومة السورية الجديدة السلطات اللبنانية بتسليم ضباط مخابرات سوريين هربوا إلى لبنان بمساعدة "حزب الله".

وفي المقابل، دعت جهات لبنانية الحكومة إلى ملاحقة هؤلاء الوافدين من النظام السابق واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، معربةً عن استيائها من فشل السلطات في منع دخولهم إلى البلاد.

كما توقعت مصادر أمنية أن يُعاد فتح ملفات مسؤولين أمنيين لبنانيين سابقين، تورطوا في تعاون مع النظام السوري في تنفيذ عمليات اغتيالات وانفجارات خلال فترة الوجود السوري في لبنان.

وفي السياق نفسه، نشرت الإعلامية غادة عيد على منصة (x): "‏معلومات مؤكدة أن ضابط الأمن العام أحمد نكد لم ينفذ أوامر المدير بإجازة إدارية وهو يسهل مرور أصدقائه من ضباط نظام الأسد إلى لبنان من المصنع. وكان تم أمس تكليف المقدم إيهاب الديراني بتسيير أمور المعبر، إلا أن نكد لم يدعه يستلم مكانه. ‏توجه اللواء بيسري الى معبر المصنع وألزم الضابط أحمد نكد بالانسحاب تنفيذا للقرار وسلَّم المقدَّم إيهاب ديراني. ‏يتشابه أداء المسؤولين في نظامنا "المتأثِّر" بنظام الأسد بالفساد والصفقات. والتقصير بحق موقوفين في السجون بلا محاكمات عندنا كبير. نحن بحاجة أيضا إلى لبنان جديد".


المصدر : Transparency News + وكالات