أبلغت بريطانيا وفرنسا وألمانيا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة باستعداداتها، إذا تطلب الأمر، لتفعيل آلية "الرد السريع" وإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران، لمنعها من امتلاك سلاح نوويّ.


وستفقد هذه الدول القدرة على اتخاذ مثل هذا الإجراء، في 18 تشرين الأول من العام المقبل، عندما ينتهي أجل العمل بقرار صدر عن الأمم المتحدة عام 2015.

وتأتي هذه الخطوة في وقت تعاني فيه إيران من سلسلة من الانتكاسات الاستراتيجية، بما في ذلك هجوم إسرائيل على حليفتيها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، في غزة و"حزب الله"، في لبنان إلى جانب الإطاحة ببشار الأسد، في سوريا.
 
ولا ترى الدول الغربية مبررًا لتخصيب اليورانيوم إلى هذا المستوى العالي في إطار أيّ برنامج مدنيّ.

وتلفت إلى عدم وصول أي دولة إلى هذا المستوى من التخصيب من دون أن تنتج قنابل نووية.

وتنفي إيران السعي لامتلاك أسلحة نووية.