أكدت نقابة الصرافين في لبنان أن ما يتم تداوله بشأن حجم المشكلة مبالغ فيه. وأوضحت النقابة أن الوضع ليس خارجًا عن المألوف وأن الصرافين قادرون على التمييز بسهولة بين العملة المزورة والعملات الأصلية، مشيرة إلى أنه لا داعي للقلق والهلع الذي ينتاب المواطنين وسوق القطع.


أصدرت نقابة الصرافين في لبنان بيانًا توضيحيًا بشأن العملة المزورة من فئة الـ 50 دولار أمريكي، أكدت فيه أنه بعد التنسيق مع الجهاز الأمني المختص الذي أجرى الدراسات والتحريات اللازمة، وبعد التواصل مع عدد من الصرافين المرخصين في مختلف المناطق، تبين أن حجم مشكلة التزوير مبالغ فيه وأن الوضع أقل من الواقع المعلن. كما أوضحت النقابة أن تداول العملة المزورة لا يختلف عن التعامل العادي في الأيام السابقة، وأنه من السهل على الصرافين التعرف عليها واختيارها بسهولة.

 

وأضافت النقابة أنها ترى أن التركيز على هذه المشكلة يزيد من إرباك المواطنين، مؤكدة أنه لا داعي للقلق أو الهلع المنتشر في السوق، حيث أن الوضع لا يتجاوز حدود المألوف والحل بسيط.

 

 


المصدر : وكالات