أكد المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي خامنئي، أن مسؤولية القتال في سوريا تعود إلى الجيش السوري، وليس إلى الجيش الإيراني. وأوضح أن الدور الإيراني اقتصر على تقديم المشورة الاستشارية، في وقت واجهت فيه سوريا تحديات كبيرة على مختلف الأصعدة، بما في ذلك الهجمات الإسرائيلية والضغوط الدولية. هذه التصريحات تبرز الرؤية الإيرانية للأزمة السورية وتسلط الضوء على التوازنات الإقليمية والدولية التي تتداخل في هذا الصراع المعقد.


أكد المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي أن القتال في سوريا هو مسؤولية الجيش السوري، وليس الجيش الإيراني. وأوضح أنه "من غير المنطقي ولا يقبله الرأي العام أن يتحرك الجيش الإيراني للقتال بدلاً من الجيش السوري". وأضاف أن دور إيران كان استشاريًا فقط، مشيرًا إلى أن الحرب الرئيسية يجب أن يخوضها الجيش السوري نفسه.

كما أشار إلى أنه يمكن للقوات المساعدة من أماكن أخرى أن تقاتل إلى جانب الجيش السوري، ولكن إذا أبدى الجيش السوري ضعفًا، لن تتمكن تلك القوات من فعل شيء. وأوضح أن إسرائيل قامت بقصف 300 موقع في سوريا، بالإضافة إلى احتلال أراضٍ سورية. وركز خامنئي على أن الولايات المتحدة وأوروبا، اللتين تبديان حساسية تجاه هذه القضايا في دول أخرى، لا تقتصران على عدم الاعتراض، بل تقدمان الدعم أيضًا.

 

 


المصدر : وكالات