في مقابلة مع Transparency News، علّقت الناشطة السياسية اللبنانية-السورية علياء منصور على سقوط نظام بشار الأسد، معتبرةً الحدث “زلزالاً متوقعاً”، ومرحبّة به كإنجاز للشعب السوري ولكل شعوب المنطقة التي عانت من استبداد هذا النظام على مدى عقود.


الثورة السورية أساس التغيير
أكدت منصور أن سقوط النظام لم يكن ليحدث دون الثورة السورية التي استمرت رغم كل التحديات والدمار. وأضافت أن التقاطعات الإقليمية والدولية التي ساهمت في إنهاء النظام جاءت كفرصة استفاد منها السوريون لتحقيق هدفهم بعد 14 عامًا من النضال.

حول أحمد الشرع
تطرقت منصور إلى أحمد الشرع، المعروف باسم أبو محمد الجولاني، واصفة إياه بالشخصية البراغماتية، مؤكدة أنه شخصية سياسية وليست مقاتلة. ورغم التحفظات حول ارتباطاته السابقة، شددت على ضرورة النظر إليه بواقعية بعيدًا عن التخوف المبالغ فيه.

الجرائم والأخلاقيات
انتقدت منصور الجرائم التي ارتكبها النظام السوري بحق شعبه، من استخدام الكيماوي إلى البراميل المتفجرة. كما أكدت أن لا شيء أسوأ من نظام الأسد، داعيةً إلى عدم الانخداع بشعارات حزب الله “الأخلاقية”، مذكرة بدوره في حصار وتجويع مضايا وغيرها من المدن السورية.

مرحلة انتقالية صعبة
توقعت منصور أن تكون المرحلة الانتقالية في سوريا معقدة وطويلة، مع ضرورة محاكمة كل المتورطين بجرائم النظام. وشددت على أهمية تحقيق العدالة للسوريين الذين دفعوا ثمنًا باهظًا خلال السنوات الماضية.

رسالة أخيرة
اختتمت علياء منصور حديثها بالتأكيد على أهمية البناء على ما تحقق، والعمل من أجل مستقبل يعكس طموحات السوريين، متمنية الأمن والسلام لسوريا وشعبها بعد سنوات من الألم.