في مشهد أثار دهشة المواطنين، شوهِد أحد الوزراء السابقين، المحسوب على جماعة النظام السوري، وهو يتناول الغداء في أحد المطاعم داخل مجمع تجاري، بعد خروجه من السجن حيث كان موقوفاً بتهمة المساعدة في أعمال إرهابية.


 واللافت كان امتناع الحاضرين عن إلقاء التحية عليه، ما عكس استياءهم أو عدم ترحيبهم بظهوره العلني.

وفي سياق متصل، أثار التزام أحزاب الممانعة في لبنان، والشخصيات السياسية الحليفة للنظام السوري، الصمت حيال الفظائع والانتهاكات التي اكتُشفت في السجون السورية موجة من التساؤلات.

وتعليقاً على هذا الموقف، صرّح أحد السياسيين السياديين قائلاً: "ربما كانوا يعلمون"، في إشارة إلى احتمال معرفة مسبقة بما جرى داخل تلك السجون.


المصدر : وكالات