سجلت الليرة السورية ارتفاعًا ملحوظًا أمام الدولار الأمريكي، حيث تراوحت أسعار الصرف بين 11500 و12500 ليرة للدولار الواحد، ما يعد تحسنًا نسبيًا بعد سلسلة من الانخفاضات الحادة.


ويرى الخبراء أن هذا التحسن لا يعكس استقرارًا طويل الأمد في ظل المخاوف المستمرة من تقلبات السوق المحلي، بعد سقوط النظام السوري وفرار بشار الأسد، ما قد يؤدي إلى فوضى اقتصادية وسياسية. وبالمقابل، تسعى المعارضة السورية لضبط الوضع.

ومن جانب آخر، تستمر العقوبات الدولية المفروضة على الاقتصاد السوري في التأثير بشكل كبير على قيمة العملة المحلية، مما يزيد من صعوبة الوضع الاقتصادي ويعقد مهمة الحكومة السورية الانتقالية في الحفاظ على استقرار الليرة وسط هذه التحديات.


المصدر : Transparency News