شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية 61 ضربة جوية استهدفت مواقع عسكرية في مختلف أنحاء سوريا، وذلك في أقل من خمس ساعات مساء يوم السبت.


وأفاد المرصد  بأن الطيران الإسرائيلي كثّف من هجماته العنيفة، مستهدفًا أنفاقًا في الجبال تحتوي على مخازن صواريخ بالستية، بالإضافة إلى مستودعات تحتوي على ذخائر، قذائف هاون، وصواريخ كبيرة، بهدف تدميرها.

وتشير التقارير إلى أن الضربات الإسرائيلية طالت حتى الآن 13 محافظة سورية منذ سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري. وفي تطور لاحق، ذكرت المصادر أن الهجمات شملت مستودعات أسلحة في مناطق القلمون، درعا، السويداء، وكذلك معهدًا علميًا ومواقع عسكرية في برزة شمال شرقي دمشق، إلى جانب تدمير مطار عسكري في ضواحي العاصمة.

وتواصل القوات الجوية الإسرائيلية استهداف مواقع استراتيجية في سوريا، إذ استهدفت مؤخرًا قاعدة صواريخ في جبل قاسيون ومختبرات للبحوث والدفاع في مصياف بمحافظة حماة. كما أكّد المرصد استهداف مطار في منطقة السويداء.

على صعيد آخر، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تعليمات للجيش الإسرائيلي بالاستعداد للبقاء في المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل في هضبة الجولان المحتلة طوال فصل الشتاء.

من جهة أخرى، ندد زعيم هيئة تحرير الشام، أحمد حسين الشرع (أبو محمد الجولاني)، بتوغل القوات الإسرائيلية في الجنوب السوري، مشيرًا إلى أن الوضع الراهن لا يسمح ببدء صراعات جديدة. وفي تصريحات عبر قنوات الفصائل المعارضة، أكد الجولاني أن تجاوز الإسرائيليين لخطوط الاشتباك في سوريا يهدد بتصعيد غير مبرر، لكنه أضاف أن الوضع السوري المنهك لا يحتمل المزيد من الصراعات.


المصدر : وكالات