في خطوة دبلوماسية هي الأولى من نوعها منذ 12 عاماً، تستعد بعثة فرنسية لزيارة دمشق الثلاثاء المقبل، في إطار مساعٍ لإعادة بناء العلاقات مع سوريا بعد التحولات السياسية الكبرى التي شهدتها البلاد.


لأول مرة منذ 12 عاماً، تستعد بعثة دبلوماسية فرنسية لزيارة دمشق يوم الثلاثاء المقبل، وفقاً لتصريحات وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو.

ويضم الوفد أربعة دبلوماسيين، حيث يهدف إلى استعادة الممتلكات الفرنسية، إقامة اتصالات أولية مع السلطات الجديدة، وتقييم الاحتياجات الإنسانية العاجلة. كما سيعمل على التحقق من التزام الحكومة الانتقالية بتعهداتها بشأن تعزيز الهدوء وضمان الحقوق المدنية.

وتأتي هذه الخطوة بعد سقوط نظام بشار الأسد في أكتوبر الماضي، وسيطرة تحالف من الفصائل المسلحة، بقيادة "هيئة تحرير الشام"، على معظم المدن السورية.


المصدر :