في تحول جديد على الساحة السورية بعد سقوط النظام، أعلن قائد "العمليات العسكرية" أحمد الشرع أن الدولة السورية تعتزم إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية عبر حل جميع الفصائل المسلحة وحصر السلاح بيد الدولة، مع إلغاء التجنيد الإجباري مستقبلاً. كما كشف الشرع عن دراسة لزيادة الرواتب بنسبة 400%، في خطوة تهدف إلى معالجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي دفعت العديد من الشباب للهرب من الخدمة العسكرية خلال سنوات الحرب.


أعلن أحمد الشرع، قائد "العمليات العسكرية"، الأحد، أن جميع الفصائل المسلحة في سوريا سيتم حلها، وسيصبح السلاح حصراً بيد الدولة السورية. كما أوضح أنه لن يكون هناك تجنيد إجباري مستقبلاً، مشيراً إلى وجود خطط لزيادة الرواتب بنسبة 400%.

وأكد الشرع أن النظام العسكري شهد تغييرات جذرية منذ اندلاع الحرب السورية، حيث أدت الضغوط الاقتصادية والاجتماعية إلى هروب العديد من الشباب من الخدمة الإلزامية، بسبب الاحتفاظ المطول بالجنود واستدعاء المدنيين للخدمة.

 

 


المصدر : وكالات