لم تكن تبريرات الجامعة اللبنانية ولا تصريحات وزير التربية المقنعة بشأن المستودع الذي يخص الجامعة كافية لطمأنة الرأي العام، خاصة بعد العثور على عتاد عسكري متطور داخل المستودع.


وأثارت هذه الحادثة قلقاً واسعاً، خاصة بعد أن تبين أن المواد المكتشفة شملت مناظير حربية، بدلات عسكرية، وأجهزة إلكترونية متطورة مخصصة للتحكم بالطائرات المسيّرة.

وتعود تفاصيل الحادثة إلى عملية تفتيش داخل مستودع تابع للجامعة اللبنانية، حيث تم كسر الأقفال والوصول إلى صناديق مغلقة تحتوي على معدات عسكرية حساسة.

ووفقًا للمصادر، لم تكن المواد المكتشفة مجرد أدوات عادية بل كانت تشمل تكنولوجيا متقدمة قد أثارت الكثير من التساؤلات حول الهدف من تخزينها في مستودع جامعي.

 وفي ظل هذه المستجدات، بدا أن الإنكار الرسمي لا يتماشى مع ما تم العثور عليه، مما يثير المزيد من التساؤلات حول حقيقة ما يحدث خلف أبواب الجامعة اللبنانية.


المصدر : Transparency News + وكالات